قال الإمام الآجري في فرض طلب العلم :
أن يشكر الله , ويتواضع لمولاه الكريم .
ويعلم أنه قد خصه بخاصة خير , وعلمه علما حرمه غيره .
وجعله وارثا من ورثة الأنبياء .
ولم يجعله جاهلا بما لله عز وجل عليه.
وإن كثيرا من الناس قد احتاجوا إلى علمه : فعليه أن يتواضع لمن يتعلم
منه العلم ويرفق به.
ولا يحتقر من يتعلم منه , ويعلمه : [ إني مثلك كنت جاهلا حتى علمني الله عز وجل ] ويقرب على المتعلم ما يخاف بعده.
فمن فعل ذلك أحبه الله عز وجل ، وحببه إلى عباده ، ورفع قدره ، ونوه
باسمه .
وكان بحسن تواضعه : رفيع عند الله عز
وجل وعند من عقل
....فكلما تواضع للمتعلمِ من يعلمُهُ من العلماء زاد تعلقه بالعلم
والله
الموفق .. .. .