Pages

تخريج ما ذكره النووي من أقوال الإمام الشافعي في مقدمة كتابه المجموع

 
تخريج ما ذكره النووي من أقوال الإمام الشافعي
 في  مقدمة كتابه المجموع 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد : 

فقد ذكر النووي في مقدمة كتابه المجموع مجموعة من الآثار والأقوال عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي مرسلة بلا ذكر مصدرها أو إسنادها
وقد اعتمدها كثير من الناس
فأحببت أن أفيد الباحث بتخريج هذه الأخبار وذكر من خرجها من المصنفين
وأسأل الله عزوجل التوفيق والسداد:
قال النووي :
1- قَالَ السَّاجِيُّ فِي أَوَّلِ كتابه في الخلافة سَمِعْتُ الرَّبِيعَ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيّ:
 [ يَقُولُ وَدِدْتُ أَنَّ الْخَلْقَ تَعَلَّمُوا هَذَا الْعِلْمَ عَلَى أَنْ لَا يُنْسَبَ إلَيَّ حَرْفٌ مِنْهُ ] .
(صحيح )

2- وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ  : [ مَا نَاظَرْتُ أَحَدًا قَطُّ عَلَى الْغَلَبَةِ وَوَدِدْتُ إذَا نَاظَرْتُ أَحَدًا أَنْ يُظْهِرَ اللَّهُ الْحَقَّ عَلَى يَدَيْهِ ]
( صحيح أخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق الساجي ( 9 / 118 ) ولفظه : [ مَا نَاظَرْتُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا أَحْبَبْتُ أَنْ يُوَفَّقَ وَيُسَدَّدَ وَيُعَانَ، وَيَكُونَ عَلَيْهِ رِعَايَةٌ مِنَ اللَّهِ وَحِفْظٌ. وَمَا نَاظَرْتُ أَحَدًا إِلَّا وَلَمْ أُبَالِ بَيَّنَ اللَّهُ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِي أَوْ لِسَانِهِ ] ) .

3- وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : [  مَا نَاظَرْتُ أَحَدًا قَطُّ عَلَى الْغَلَبَةِ وَوَدِدْتُ إذَا نَاظَرْتُ أَحَدًا أَنْ يُظْهِرَ اللَّهُ الْحَقَّ عَلَى يَدَيْهِ ]
( قوله : [ ما ناظرت أحداً على الغلبة ] صحيح أخرجه البيهقي في المدخل 389  والمناقب )

4- قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ [ طَلَبُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ من صلاة النافلة ] .
( صحيح رواه الربيع عنه كما في مسنده بترتيب سنجر 1816 ) .

5-  وقال : [ من أراد الدنيا فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ ] .
( رواه البيهقي في المناقب من طريق أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي وهو متهم بالكذب
وحيث أن أكثر هذه الآثار من طريقه فهذا ما تحصل لي من حال الرجل :
أبو عبد الرحمن السلمي واسمه محمد بن الحسين الصوفي

قَالَ الْخَطِيب في تاريخه : وَقَالَ لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري:
كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة، ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئا يسيرا، فلما مات الحاكم أبو عبد الله بن البيع حدث عن الأصم بتاريخ يحيى بن معين وبأشياء كثيرة سواه
 قَالَ: وكان يضع للصوفية الأحاديث.

وقال السراج : مثله إن شاء الله لا يتعمد ( يعني الكذب ) , ونسبه إلى الوهم

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وقد تكلم أهل المعرفة في نفس رواية أبي عبد الرحمن، حتى كان البيهقي إذا حدث عنه يقول: حدثنا من أصل سماعه [ مجموع الفتاوى 13 / 243 ]

وقال شيخ الإسلام : ومثل هذا لا يرويه إلا أحد رجلين: رجل لا يميز بين الصحيح والضعيف، والغث والسمين، وهم جمهور مصنفي السير، والأخبار، وقصص الأنبياء , وذكر جماعة ومنهم السلمي [ الرد على البكري ص 14 ] 

أقول : ومن تتبع أخبار السلمي وجد عليها الظلمة الشديدة خصوصاً المرفوع منها وتفرد بأخبار في التصوف وكلام الصوفية ونسبه إلى أئمة لم ينقل أحد من أصحابهم منه حرفاً واحداً
وكذلك كثير من هذه الكلمات حفظ عن غير من ينقل عنهم السلمي وسيمر عليك طرفاً من هذا في هذا البحث
 والله تعالى أعلى وأعلم )

 6- وقال : [ ما تقرب إلى الله تعالى بشيء بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ ]
( صحيح أخرجه البيهقي  في المدخل 475 ولفظه : [  لَيْسَ بَعْدَ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ، قِيلَ لَهُ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟، قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ] )

7- وَقَالَ : [ مَا أَفْلَحَ فِي الْعِلْمِ إلَّا مَنْ طَلَبَهُ بِالْقِلَّةِ ] .
( رواه البيهقي من طريق أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي وهو متهم
 وقال الذهبي بلغنا عن الشافعي ألفاظ قد لا تثبت ولكنها حكم فمنها وذكره )

8- وَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ  : [ النَّاسُ فِي غَفْلَةٍ عن هذه السورة { والعصر إن الإنسان لفي خسر } وكان جَزَّأَ اللَّيْلَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ الثُّلُثُ الْأَوَّلُ يَكْتُبُ وَالثَّانِي يُصَلِّي وَالثَّالِثُ يَنَامُ ]
( ذكر سورة العصر لم أجده
بعضه ورد في رواية عند الرامهرمزي قال في المحدث : حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُدْرِكٍ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: [ لَا يَطْلُبُ هَذَا الْعِلْمَ مَنْ يَطْلُبُهُ بِالتَّمَلُّكِ وَغِنَى النَّفْسِ فَيَفْلَحُ، وَلَكِنْ مَنْ طَلَبَهُ بِذِلَّةِ النَّفْسِ، وَضِيقِ الْعَيْشِ، وَخَدَمَةِ الْعِلْمِ أَفْلَحَ ] )
قَالَ السَّاجِيُّ: وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ أَوْ حُدِّثْتُ عَنْهُ قَالَ : [  كَانَ الشَّافِعِيُّ يُجَزِّئُ اللَّيْلَ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ: الثُّلُثُ الْأَوَّلُ يَكْتُبُ ، وَالثَّانِي يُصَلِّي ، وَالْأَخِيرُ يَنَامُ ]  ) 

9- وَقَالَ الرَّبِيعُ [ نِمْتُ فِي مَنْزِلِ الشَّافِعِيِّ لَيَالِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَنَامُ مِنْ اللَّيْلِ إلَّا أَيْسَرَهُ ] .
( رواه البيهقي قي المناقب وفي إسناده القزويني قاضي مصر متهم بالكذب )

 10- وَقَالَ بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ [ مَا رَأَيْتُ وَلَا سَمِعْتُ كَانَ فِي عَصْرِ الشَّافِعِيِّ أَتْقَى لِلَّهِ وَلَا أَوْرَعَ وَلَا أَحْسَنَ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ مِنْهُ ] .
( رواه البيهقي في المناقب وفي إسناده القزويني قاضي مصر متهم بالكذب ) .

 11- وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ [ كَانَ الشَّافِعِيُّ يَخْتِمُ فِي كُلِّ شَهْرٍ سِتِّينَ خَتْمَةً ] .
( رواه أبو نعيم في الحلية بإسنادين عن الربيع وليس الحميدي وفيها من لم أعرفه , ورواه الخطيب أيضاً عن الربيع وفيه راو متهم , ولم أجد من ذكره عن الحميدي ) .

12-  وَقَالَ حَرْمَلَةُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ [ وَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ عِلْمٍ أَعْلَمُهُ تَعَلَّمَهُ النَّاسُ أُؤْجَرُ عَلَيْهِ وَلَا يَحْمَدُونَنِي ] .
( صحيح رواه ابن عساكر في تاريخه [ 51 / 365 ]  بسند صحيح إلى ابن أبي حاتم عن أبيه عن حرملة به ) .

13-  وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ  : [ كَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَمَعَ فِي الشَّافِعِيِّ كُلَّ خَيْرٍ ] .
( روى البيهقي في المناقب من طريق الحاكم عن شيخه أبو أحمد علي بن عبد الله المروزي وهو مجهول لم يرو عنه غيره عن شيخ له ضعفه الدارقطني عن عبد الله بن أحمد عن أبيه ولفظه :
ما رأينا منه إلا كل خير
أما اللفظ المذكور لم أجده  ) .

14- وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : [ الظرف الوقوف مع الحق كما وَقَفَ ] .
(رواه البيهقي في المناقب ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق [ 5 / 53 ] من طريق أبو عبد الرحمن السلمي المتهم بالوضع  ).

 15- وَقَالَ : [  مَا كَذَبْتُ قَطُّ وَلَا حَلَفْتُ بِاَللَّهِ تَعَالَى صَادِقًا وَلَا كَاذِبًا ] .
( صحيح رواه  أبو نعيم في الحلية  9 / 134 ).

16-  وَقَالَ : [ مَا تَرَكْتُ غُسْلَ الْجُمُعَةِ فِي بَرْدٍ وَلَا سَفَرٍ وَلَا غَيْرِهِ ] .
( رواه البيهقي في المناقب بمعناه نقلا من سنن حرملة عن الشافعي )
 17- وَقَالَ : [ مَا شَبِعْتُ مُنْذُ سِتَّ عشر سَنَةً إلَّا شَبْعَةً طَرَحْتُهَا مِنْ سَاعَتِي , وَفِي رِوَايَةٍ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً ] .
(  صحيح رواه أبو نعيم في الحلية [ 1 / 199 ] والبيهقي في الشعب 5320 من طرق  ).

 18- وَقَالَ : [ مَنْ لَمْ تُعِزُّهُ التَّقْوَى فَلَا عِزَّ لَهُ ] .
( لا يصح رواه البيهقي في المناقب من طريق السلمي عن ابن شاذان كلاهما متهم ) .

19-  وَقَالَ : [ مَا فزعت من الفقر قط ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم عن شيخ له مجهول ).

 20- وقال : [ طلب فضول الدنيا عُقُوبَةٌ عَاقَبَ اللَّهُ بِهَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ ] .
(رواه البيهقي من طريق أبي العباس المروزي عن الشافعي وما عرفته والطريق إليه جيد )
21- [ وَقِيلَ لِلشَّافِعِيِّ مَالَكَ تُدْمِنُ إمساك العصا ولست بضعيف ؟ فقال لأذكر أَنِّي مُسَافِرٌ يَعْنِي فِي الدُّنْيَا ] .
( رواه البيهقي في المناقب من طريق السلمي المتهم
رواه الدينوري في المجالسة 182 بإسناده قيل لبعض الحكماء فذكره 
وكذلك ذكره ابن قتيبة في عيون الأخبار  وغيرهم لم يذكر أحد منهم أنه عن الشافعي )

22- وَقَالَ : [ مَنْ شَهِدَ الضَّعْفَ مِنْ نَفْسِهِ نَالَ الِاسْتِقَامَةَ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم عن شيخ له متكلم فيه ).

 23- وَقَالَ :[ مَنْ غَلَبَتْهُ شِدَّةُ الشَّهْوَةِ لِلدُّنْيَا لَزِمَتْهُ الْعُبُودِيَّةُ لِأَهْلِهَا وَمَنْ رَضِيَ بِالْقُنُوعِ زَالَ عَنْهُ الْخُضُوعُ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم ).

24- وَقَالَ [ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ غِنَى النَّفْسِ وَكَفِّ الْأَذَى وَكَسْبِ الْحَلَالِ وَلِبَاسِ التَّقْوَى وَالثِّقَةِ بِاَللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم وفي إسناد أيضاً منصور بن عبد الله الهروي كذاب معروف ).

25-  و [ قال للربيع عليك بالزهد ] .
[ له إسناد عند البيهقي في الشعب 10217 وفيه من لم أعرفه , ولها إسناد في الحلية فيه آخر لم أعرفه ]
 26- وقال : [ أنفع الذخائز التَّقْوَى وَأَضَرُّهَا الْعُدْوَانُ ] .
( الحلية 9 / 123 وفيها أحمد بن محمد بن مقسم كذاب , المدخل للبييهقي 517 من طريق السلمي الكذاب )
27-  وَقَالَ  [ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يفتح اللَّهُ قَلْبَهُ أَوْ يُنَوِّرَهُ فَعَلَيْهِ بِتَرْكِ الْكَلَامِ فيما لا يعنيه وا جتناب الْمَعَاصِي وَيَكُونُ لَهُ خَبِيئَةٌ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ عَمَلٍ ] .
( رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم ) .

28-  وَفِي رِوَايَةٍ  [ فَعَلَيْهِ بِالْخَلْوَةِ وَقِلَّةِ الْأَكْلِ وَتَرْكِ مُخَالَطَةِ السُّفَهَاءِ وَبُغْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ الَّذِينَ لَيْسَ مَعَهُمْ إنْصَافٌ وَلَا أَدَبٌ ] .
( رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم )
29-  وَقَالَ [  يَا رَبِيعُ لَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ فَإِنَّكَ إذَا تَكَلَّمْتَ بِالْكَلِمَةِ مَلَكَتْكَ وَلَمْ تَمْلِكْهَا  ]
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم)
30 – وَ [ قَالَ لِيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى لَوْ اجْتَهَدْتَ كُلَّ الْجُهْدِ عَلَى أَنْ تُرْضِيَ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَلَا سَبِيلَ فَأَخْلِصْ عَمَلَكَ وَنِيَّتَكَ لله عزوجل ] .
( رواه البيهقي في المناقب بإسناد قوي وابن أبي حاتم أيضاً بمعناه )

31-  وقال : [  لا يعرف الرياء إلا مخلص
وقال لو أوصى رجل بشيء لا عقل النَّاسِ صُرِفَ إلَى الزُّهَّادِ ] .
(رواه البيهقي في المناقب من طريق السلمي الصوفي المتهم
قوله لا يعرف الرياء إلا مخلص صح عن سهل التستري [ شعب البيهقي 6480 ]  )
 32- وَقَالَ : [  سِيَاسَةُ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ سِيَاسَةِ الدَّوَابِّ ] .
(قال ابن أبي حاتم في المناقب [ 207 ] :  ثَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: «سِيَاسَةُ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ سِيَاسَةِ الدَّوَابِّ  صحيح )
 33- وَقَالَ : [ الْعَاقِلُ مَنْ عَقَلَهُ عَقْلُهُ عَنْ كُلِّ مَذْمُومٍ ] .
( رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم )

 34- وَقَالَ : [ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ شُرْبَ الْمَاءِ الْبَارِدِ يُنْقِصُ مِنْ مُرُوءَتِي مَا شَرِبْتُهُ ] .
(ذكره ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي بإسناد محتمل وله طرق في الحلية وغيرها ).

 35- وَقَالَ : [ لِلْمُرُوءَةِ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالسَّخَاءُ وَالتَّوَاضُعُ وَالنُّسُكُ ] .
(البيهقي في مناقب الشافعي وشعب الإيمان من طريق السلمي 20812 ) .

 36- وَقَالَ : [ الْمُرُوءَةُ عِفَّةُ الْجَوَارِحِ عَمَّا لَا يَعْنِيهَا ] .
( رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  )

 37- وَقَالَ [ أَصْحَابُ المروءات فِي جُهْدٍ ] .
( رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  )

 38- وَقَالَ :[ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ لَهُ بِالْخَيْرِ فَلْيُحْسِنْ الظَّنَّ بِالنَّاسِ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  )

 39- وَقَالَ  : [ لَا يَكْمُلُ الرِّجَالُ فِي الدُّنْيَا إلَّا بِأَرْبَعٍ بِالدِّيَانَةِ وَالْأَمَانَةِ وَالصِّيَانَةِ وَالرَّزَانَةِ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  )

 40- وَقَالَ :[ أَقَمْتُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَسْأَلُ إخْوَانِي الَّذِينَ تَزَوَّجُوا عَنْ أَحْوَالِهِمْ فِي تَزَوُّجِهِمْ فَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ قَالَ : إنَّهُ رَأَى خَيْرًا   ] .
( رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  )

 41- وَقَالَ : [  لَيْسَ بِأَخِيكَ مَنْ احْتَجْتَ إلَى مُدَارَاتِهِ  ] .
(رواه البيهقي في المناقب بسند صحيح  )        

 42- وَقَالَ : [ مَنْ صَدَقَ فِي أُخُوَّةِ أَخِيهِ قَبِلَ عِلَلَهُ وَسَدَّ خَلَلَهُ وَغَفَرَ زَلَلَهُ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  )

43-  وَقَالَ [ مِنْ عَلَامَةِ الصَّدِيقِ أَنْ يَكُونَ لِصَدِيقِ صَدِيقِهِ صَدِيقًا ] .
( هذا الكلام تكلم به أبو عبد الرحمن السلمي المتهم  في كتاب الفتوة من قوله ثم : رواه البيهقي من طريقه إلى الشافعي والسلمي لا يعتمد عليه رواياته عليها ظلمة ظاهرة )
 44- وَقَالَ : [ لَيْسَ سُرُورٌ يَعْدِلُ صُحْبَةَ الْإِخْوَانِ وَلَا غَمٌّ يَعْدِلُ فِرَاقَهُمْ ] .
( قال البيهقي في الشعب : 8651 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، نا أَبُو عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَبَّاشُ، حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ سَعِيدٍ، سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللهُ يَقُولُ: " لَيْسَ سُرُورٌ يَعْدِلُ صُحْبَةَ الْإِخْوَانِ، وَلَا غَمٌّ يَعْدِلُ فِرَاقَهُمْ " الكياش ما عرفته وفي مناقب  الشافعي كتبها الكناس
وفي المناقب يروي هذا عن أحمد بن علي عن أسد بن سعيد وأسد هذا مجهول روى عن الشافعي لا يعرف وأحمد بن علي كذلك ما عرفته )

45-  وَقَالَ : [ لَا تُقَصِّرْ فِي حَقِّ أَخِيكَ اعْتِمَادًا عَلَى مَوَدَّتِهِ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب   )

 46- وَقَالَ : [  لَا تَبْذُلْ وَجْهَكَ إلَى مَنْ يَهُونُ عَلَيْهِ رَدُّكَ ] .
(  هذه الكلمة لعبد الله بن خبيق أسندها البيهقي في الشعب عنه : 10934 ,
ورواها البيهقي عن الشافعي في المناقب  من طريق السلمي المتهم بالكذب
ويبدو أن السلمي كلما استحسن كلمة نسبها لفاضل لم يقلها !  ) .

 47- وَقَالَ : [ مَنْ بَرَّكَ فَقَدْ أَوْثَقَكَ وَمَنْ جَفَاكَ فَقَدْ أَطْلَقَكَ ] .
( هذه الكلمة لرجل اسمه محمد بن علي الترمذي أسندها أبو نعيم في الحلية عنه 10 / 235 , وأسندها غيره أيضاً
ورواها البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب عن شيخ له أن بلغه عن الشافعي  )

48-  وَقَالَ : [ مَنْ نَمَّ لَكَ نَمَّ بِكَ وَمَنْ إذَا أَرْضَيْتَهُ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ وَإِذَا أَغْضَبَتْهُ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  
ونسبها الهيتمي للحسن البصري )

 49- وَقَالَ : [ الْكَيِّسُ الْعَاقِلُ هُوَ الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ ] .
( صحيح قال أبو نعيم في الحلية : حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن المعافى بن حنظلة، حدثنا الربيع بن سليمان، قال: سمعت الشافعي يقول: اللبيب العاقل، هو الفطن المتغافل
ورواه البيهقي في المناقب من طريق آخر محتمل  )

 50- وَقَالَ : [ مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَشَانَهُ ] .
( رواه أبو نعيم في الحلية من طريق أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم وهو كذاب
والكلمة رويت عن أم الدرداء رضي الله عنها  وسليمان الخواص  )

 51- وَقَالَ : [ مَنْ سَامَ بِنَفْسِهِ فَوْقَ مَا يُسَاوِي رَدَّهُ اللَّهُ إلَى قِيمَتِهِ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  )

 52- وَقَالَ : [ الْفُتُوَّةُ حُلِيُّ الْأَحْرَارِ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب   )

53-  وَقَالَ  [ مَنْ تَزَيَّنَّ بِبَاطِلٍ هُتِكَ سِتْرُهُ ] .
(رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  )

54-  وَقَالَ : [ التَّوَاضُعُ مِنْ أَخْلَاقِ الْكِرَامِ وَالتَّكَبُّرُ مِنْ شِيَمِ اللِّئَامِ ] .
( رواه البيهقي في الشعب  7913 وفي المناقب من طريق السلمي المتهم ).

55-  وَقَالَ : [ التَّوَاضُعُ يورث المحبة والقناعة تورث الْمَحَبَّةَ وَالْقَنَاعَةُ تُورِثُ الرَّاحَةَ ] .
(لم أجدها في مصدر أقدم من كتاب النووي   )

56-  وَقَالَ : [ أَرْفَعُ النَّاسِ قَدْرًا مَنْ لَا يَرَى قَدْرَهُ وَأَكْثَرُهُمْ فَضْلًا مَنْ لَا يَرَى فَضْلَهُ ] .
( رواه البيهقي في الشعب 7913  والمناقب من طريق السلمي المتهم ) .

 57- وَقَالَ : [ إذَا كَثُرَتْ الْحَوَائِجُ فَابْدَأْ بِأَهَمِّهَا: وَقَالَ مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتْ الْخِيرَةُ فِي يَدِهِ ] .
( رواه البيهقي من طريق السلمي المتهم بالكذب  )

 58- وَقَالَ : [ الشَّفَاعَاتُ زَكَاةُ المروءات ] .
( رواه البيهقي في المناقب من طريق الحسين بن محمد بن الحسين الزبيري القرشي النيسابوري عن أبيه وكلاهما مجهول حال وقد تحتمل مثل هذه الحكايات )

 59- وَقَالَ : [ مَا ضَحِكَ مِنْ خَطَأٍ رَجُلٌ إلَّا ثبت صوابه في قبله ] .
( رواه الحاكم في المدخل ومن طريقه البيهقي في المناقب  ورجاله ثقات إلا شيخه محمد بن علي الرازي أبو أحمد ما عرفته )

انتهى ما ذكره النووي .