الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 18488 ] :
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الطَّرَسُوسِيُّ، حدثنا عبد الصمد ابن يزيد خادم الفضيل ابن عَيَّاض قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ:
إِذَا أَتَاكَ رَجُلٌ يَشْكُو إِلَيْكَ رَجُلًا
فَقُلْ: يَا أَخِي، اعْفُ عَنْهُ , فَإِنَّ الْعَفْوَ أَقْرَبُ للتقوى.
فإن قال : لا يحتمل قلبي العفو، ولكن انتصر كما أمرني الله عز وجل.
فقل له: إِنْ كُنْتَ تُحْسِنُ أَنْ تَنْتَصِرَ وَإِلا فَارْجِعْ إِلَى بَابِ الْعَفْوِ.
فَإِنَّهُ بَابٌ وَاسِعٌ، فَإِنَّهُ مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.
وَصَاحِبُ الْعَفْوِ يَنَامُ عَلَى فِرَاشِهِ بِاللَّيْلِ، وَصَاحِبُ الِانْتِصَارِ يُقَلِّبُ الْأُمُورَ . انتهى
أقول : إسناده صحيح وهذه وصية عظيمة نافعة من هذا الإمام الزاهد رحمه الله تعالى
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الطَّرَسُوسِيُّ، حدثنا عبد الصمد ابن يزيد خادم الفضيل ابن عَيَّاض قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ:
إِذَا أَتَاكَ رَجُلٌ يَشْكُو إِلَيْكَ رَجُلًا
فَقُلْ: يَا أَخِي، اعْفُ عَنْهُ , فَإِنَّ الْعَفْوَ أَقْرَبُ للتقوى.
فإن قال : لا يحتمل قلبي العفو، ولكن انتصر كما أمرني الله عز وجل.
فقل له: إِنْ كُنْتَ تُحْسِنُ أَنْ تَنْتَصِرَ وَإِلا فَارْجِعْ إِلَى بَابِ الْعَفْوِ.
فَإِنَّهُ بَابٌ وَاسِعٌ، فَإِنَّهُ مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.
وَصَاحِبُ الْعَفْوِ يَنَامُ عَلَى فِرَاشِهِ بِاللَّيْلِ، وَصَاحِبُ الِانْتِصَارِ يُقَلِّبُ الْأُمُورَ . انتهى
أقول : إسناده صحيح وهذه وصية عظيمة نافعة من هذا الإمام الزاهد رحمه الله تعالى