خطبة جمعة مكتوبة ( 7 ) [ الاستغفار هو الأمان الباقي لأهل الأرض ]

الاستغفار هو الأمان الباقي لأهل الأرض ...

الحمد لله حمدا كثيراً طيباً مباركاً فيه ، اللهم ربنا لك الحمد كما خلقتنا، ورزقتنا، وهديتنا، وعلمتنا، وأنقذتنا، وفرجت عنا , لك الحمد بالإسلام، والقرآن.
ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة، بسطت رزقنا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، وأحسنت معافاتنا
 ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا , فلك الحمد على ذلك حمدا كثيرا
 لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم وحديث، أو سرا أو علانية، أو خاصة أو عامة، أو حي أو ميت، أو شاهد أو غائب,  لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت.
لك الحمد كله ولك الشكر كله إنك أنت الحميد المجيد
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوبة يعامل عباده بالفضل والرحمة
يغفر لهم ما اجترحوا من الذنوب والسيئات لا يمل من المغفرة لهم حتى يملوا
والصلاة والسلام على محمد النبي الأمي الصادق الأمين وعلى آله  وصحبه وزوجاته وذرياته الطيبين الطاهرين
أما بعد :
فإن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون وهم الذي يتوبون إلى الله عزوجل ويستغفرونه
وقد شرع الله لعباده الاستغفار ووعدهم بالمغفرة والله عزوجل يحب أن يستغفروه ويحب أن يغفر لهم
قال نوح عليه السلام لقومه { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا }
وقال تعالى واصفاً عباده الصالحين { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

والاستغفار أمان لأهل الأرض { وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون }
قال التابعي قتادة رحمه الله تعالى : [ وكان بعض أهل العلم يقول : هما أمانان أنزلهما الله تعالى :
فأما أحدهما فمضى ... نبي الله صلى الله عليه وسلم  , وأما الآخر  فأبقاه الله رحمة بين أظهركم : الاستغفار والتوبة ]

والاستغفار : هو طلب الإقالة والعفو والصفح والمسامحة  من الله عزوجل وهو الغفور الرحيم
 [و كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ]
 [ وكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ : سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ]
وقال صلى الله عليه وسلم  : [ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ]
وكان صلى الله عليه وسلم  [ إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثاً ]
وقال شيخ الإسلام رحمه الله : [ من استغفر الله ثم تاب إليه متَّعه متاعًا حسنًا  ]
يريد قوله تعالى { وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا }
والاستغفار دواء الذنوب ونفس المؤمن وطوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيراً
وهو شيمة المؤمن الصالح [ ومن كانت شيمته التوبة والاستغفار فقد هدي لأعظم الشيم ]

يا عبد كم لك من ذنبٍ ومعصيةٍ
إن كنت ناسيها فالله أحصاها
لابد يا عبد من يوم تقوم له
ووقفة لك يدمي القلب ذكراها
إذا عرضتُ على قلبي تذكُرَها
وساء ظني فقلت : استغفر الله
قال التابعي بكر بن عبد الله المزني : [ إنكم تكثرون من الذنوب فأكثروا من الاستغفار فإن العبد إذا وجد يوم القيامة بين كل سطرين استغفاراً سرّه ذلك ]
وقال تعالى لبني إسرائيل { وقولوا حطة } قال ابن عباس وعطاء والحسن وقتادة والربيع بن أنس  : مغفرة ، ( يعني ) استغفروا

يقول ابن القيم رحمه الله :  [ وأمر ( الله )  بالاستغفار والصبر , لأن العبد لا بد أن يحصل له نوع تقصير وسرف , يزيله الاستغفار  ]

قَالَ عَبْدُ اللَّه بن مسعود رضي الله عنه :  [ إِنَّ فِي [ النِّسَاءِ  ] لَخَمْسُ آيَاتٍ مَا يَسُرُّني بِهِنَّ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا  وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ الْعُلَمَاءَ إِذَا مَرُّوا بِهَا يَعْرِفُونَهَا:
{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كريمًا}
 وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لدنه أجرًا عظيمًا}
 وَ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دون ذلك لمن يشاء ... }  الْآيَةَ
 {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}
 {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يجد الله غفورًا رحيمًا} ] وكل هذه الآيات في الذنوب والمغفرة
وروي عن سعيد بن جبير رحمه الله قال : [ الِاسْتِغْفَارُ، عَلَى نَحْوَيْنِ: أَحَدُهُمَا بِالْقَوْلِ، وَالْآخَرُ بِالْفِعْلِ
فَأَمَّا الِاسْتِغْفَارُ بِالْقَوْلِ فَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ}... ] وذكرَ الاستغفار بالفعل وهو فعل الحسنات الماحيات الكفارات للذنوب
قال الإمام التابعي الحسن البصري : [  أكثروا من الاستغفار... في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم أينما كنتم فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ... ]

وقال تعالى  { أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ }
قال التابعي ميمون بن مهران : [ وجبت لهم المغفرة ] ( يعني المستغفرين هم أحق الناس بالمغفرة والرحمة )
قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
 [ كانت بنو إسرائيل إذا أصابَ أحدهم ذنبًا أصبح قد كُتِب كفارة ذلك الذنب على بابه. ( يعني يكتب على بابه ماذا يفعل ليكفر ذنبه )  وإذا أصاب البولُ شيئًا منه، قَرَضه بالمقراض.
 فقال رجل: لقد آتى الله بني إسرائيل خيرًا !  فقال عبد الله: ما آتاكم الله خيرٌ مما آتاهم
 جعل الله الماءَ لكم طهورًا
وقال: { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ }
وقال:{ ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا } ]
فجعل ابن مسعود رضي الله عنه الاستغفار العام أفضل من معرفة الكفارة فقط ومن أسباب ذلك أنه أيسر وأسهل
وكان عبد الله بن عمر يجلس من السحر حتى صلاة الفجر يستغفر الله تعالى
 يريد بذلك قوله { والمستغفرين بالأسحار }
قال معتمر بن سليمان التيمي :
[ كان على أبي ( يعني التابعي الإمام سليمان التيمي ) دَينٌ فكان يستغفر الله عزوجل
فقيل له : سل الله يقضي عنك دينك
فقال لهم : إذا غفر لي ...قضى عني الدين
( يعني إذا غفر الله للعبد ورضي عنه كفاه أمر دنياه ووفقه واعانه ) ]
و قال شيخ الإسلام :[ والمؤمن مأمور عند المصائب أن يصبر ويسلم وعند الذنوب أن يستغفر ويتوب ]

والعبد بحاجة للاستغفار لأنه يذنب والذنوب جراحات تدمي القلب وربما كان الموت بسبب بعض الجروح
وكم من ذنب أهلك صاحبه فأورده جهنم نعوذ بالله من الخذلان
فتلك التي دخلت النار في هرة لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض
وذلك الذي عذب بسبب عدم تنظفه من البول
وتلك التي عذبت بأذيتها لجيرانها
وجاء في الخبر : وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
وجاء عن ابن مسعود أن الرجل يتكلم بالكلمة ليضحك بها جلسائه يهوي بها في النار
وفي الأخبار أن صغائر الذنوب إذا اجتمعت أهلكت
وفي الأخبار أيضاً  أن الرجل يأتي وعنده صلاة وصيام وصدقة وقد ضرب هذا وشتم هذا وأكل مال هذا فهلك
والمسلم يعرف من نفسه أنه يجترح من السيئات  الشيء الكثير والكبير ,   وأينا يسلم من هذا ؟
فعلينا بالاستغفار بالقول والعمل والنية
أما النية فينوي النية الصالحة الصادقة بالتوبة النصوح وترك الذنب ولا يعود له
وأما القول فهو كثرة الاستغفار والتسبيح والذكر وتلاوة القرآن
وأما العمل فبالصدقة والصلاة والصيام وإعانة الناس وكف الأذى وبذل المعروف
واتبع السيئة الحسة تمحها , وخالق الناس بخلق حسن
ومن أعظم الكفارات والاستغفار بر الوالدين وأن يكون إماما بالحق دالا عليه وعلى الحديث والأثر والسنة
واحذر أشد الحذر أن تكون إماما في الشر والمعاصي  دالاً عليها فإن في ذلك الهلاك والسيئات الجارية من أعظم المصائب المهلكة خصوصاً في هذه الأزمنة التي  يلقى فيها الرجل الكلمة فتنتشر بدقائق في الآفاق, في مشارق الأرض ومغاربها
فعليه إثمها وإثم من رددها وحملها وقالها إلى يوم الدين نعوذ بالله من خذلانه ونعوذ به أن يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا والحمد لله رب العالمين .....

[ الخطبة الثانية ]
الحمد لله الغفور الرحيم أمرنا بالاستغفار ليغفر , وأمرنا بالتوبة ليعفو ويصفح
أمر محمداً صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين بأن يستغفر وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
{ فسبح بحمد ربك واستغفره }
مرشداً عباده المسلمين أن الاستغفار طريق الصالحين وأنك مهما عملت وفعلت لا غنى لك عن مغفرة الله ورحمته
ومن عظيم فضل الاستغفار
أن الله عزوجل شرعه بشكل عام يستغفره المؤمن في كل وقت وكيفما أحب
وبشكل خاص ليغفر له  وليعتاد عليه رحمة من الله عزوجل به
فشرع له أن يسبح ويستغفر في السجود والركوع
كما جاء في الخبر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي
وكذلك يقول بين السجدتين رب اغفر لي رب اغفر لي
و يقول بعد انقضاء صلاته استغفر الله ثلاث مرات
وشرع الاستغفار لمن مات أيضاً من عموم الدعاء له
وقال في الخبر استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل
وكان دعاء الأنبياء الاستغفار
قال نوح عليه السلام : { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
وقال سليمان عليه السلام{ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }
وقال الخليل عليه السلام : { رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }
وقال موسى عليه السلام : { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
وقال يعقوب عليه السلام لبنيه : { سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
وقال هود عليه السلام {  وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ }
وأمر الله محمداً سيد الأولين والآخرين بالاستغفار في غير موضع فقال :
{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ  } { وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا }
{  وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ }
{  فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
كل ذلك يعلم نبيه صلى الله عليه وسلم ويحثه على الاستغفار له وللمؤمنين والمؤمنات
وجعل الله عزوجل ملائكته يستغفرون للمؤمنين والمؤمنات وهم حول عرشه جل وعلا

وقال صلى الله عليه وسلم سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ :
 [ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ
 مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ]
اللهم اغفر لنا , اللهم اغفر لنا
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك
اللَّهُمَّ إنا نسألك صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْك وَحُسْنَ الظَّنِّ بِك
اللهم اجعلنا ممن نريد بقولنا وعملنا وجهك والدار الآخرة وأثبنا عليه أجرا عظيما
اللَّهُمَّ بري قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ
 يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ، وَاجْعَلْ دِينَنَا الإِسْلاَمَ الْقَيِّمَ.
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
اللهم لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُك، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُك، إِلَهَ الصَّالِحِينَ، وَرَبَّ الْعَالَمِينَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، مَا شَاءَ اللَّهُ، لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاَللَّهِ
 اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتنَا، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وزوجاته وذرياته ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم الحقنا به واسقنا من حوضة شربة لا نضمأ بعدها أبداً
اللهم اغفر لنا اللهم اغفر لنا اللهم اغفر لنا

والحمد لله رب العالمين

وورد : https://archive.org/download/kotba-istgfar/kotba-istgfar.doc


مصور : https://archive.org/download/kotba-istgfar/kotba-istgfar.pdf


جميع الحقوق محفوظة لمدونة عبد الله بن سليمان التميمي ©2013-2014 | |