( 1 ) ما رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ من أخبار أبي حنيفة وأصحابه


ما رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ
من أخبار أبي حنيفة وأصحابه :


1- ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ ثنا سُفْيَانُ قَالَ :
 كُنَّا عِنْدَ رُؤْبَةَ  فَأَبْصَرَ النَّاسَ وَقَدِ انجفلوا فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ ؟
 فَقَالَ : مِنْ عِنْدِ أَبِي حَنِيفَةَ .
 قَالَ : هِيهْ يُمْكِنُهُمْ مِنْ رَأْيِ مَا مَضَغُوا وَيَنْقَلِبُوا إِلَى أَهَالِيهِمْ بِغَيْرِ ثِقَةٍ . [ صحيح ]


2- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثنا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ مُزَاحِمِ بْنِ زُفَرَ قَالَ:
 قُلْتُ لِأَبِي حَنِيفَةَ: يَا أَبَا حَنِيفَةَ هَذَا الَّذِي  تُفْتِي وَالَّذِي وَضَعْتَ فِي كُتُبِكَ  هُوَ الْحَقُّ الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ ؟
 فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّهُ الْبَاطِلُ الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ. [ صحيح كله أئمة ]


3- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ قَالَ:
 قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ : أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ جَهْمِيًّا ؟
 قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ : أَكَانَ مُرْجِئًا ؟
 قَالَ: نَعَمْ.
 وَلَقَدْ قُلْتُ لَهُ أَرَأَيْتَ امْرَأَةً تَزَوَّجَتْ سِنْدِيًّا فَوَلَدَتْ لَهُ أَوْلَادًا مُفَلْفَلِي الرُّءُوسِ ثُمَّ تَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ تُرْكِيًّا فَوَلَدَتْ لَهُ أَوْلَادًا صِغَارَ الْأَعْيُنِ، عِرَاضَ الْوُجُوهِ ؟
قَالَ هُمْ لِلزَّوْجِ الْأَوَّلِ !.
 قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ فَعَلَامَ كُنْتُمْ تُجَالِسُونَهُ ؟
 قَالَ : عَلَى مُدَارَسَةِ الْعِلْمِ ! . [ صحيح ]


4-حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ قَالَ:
 سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ- وَذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ- فَقَالَ رَجُلٌ: هَلْ كَانَ فِيهِ مِنَ الْهَوَى شَيْءٌ ؟
 قَالَ: نَعَمْ، الْأَرْجَاءُ. [ صحيح ]


5- حَدَّثَنَا أَبُو جُزْءٍ  عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي قَالَ :
 قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ: أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ مُرْجِئًا ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: أَكَانَ جَهْمِيًّا ؟ قَالَ: نَعَمْ.
 قَالَ: قُلْتُ: فأين أنت منه؟
قال: إنما كان أبو حَنِيفَةُ مُدَرِّسًا فَمَا كَانَ مِنْ قَوْلِهِ حَسَنًا قَبِلْنَاهُ وَمَا كَانَ قَبِيحًا تَرَكْنَاهُ عَلَيْهِ . [ تقدم وهو صحيح ]


6- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ  : مَا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ مَوْلُودٌ أَضَرَّ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ. [ صحيح ]


7- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ : سَمِعْتُ نُعَيْمًا  يَقُولُ : قَالَ سفيان : مَا وُضِعَ فِي الْإِسْلَامِ مِنَ الشَّرِّ مَا وَضَعَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَّا فُلَانٌ - قَالَ : لَرَجُلٌ صُلِبٌ . [ صحيح ]


8-حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُولُ:
 بَيْنَ أَبِي حَنِيفَةَ وَبَيْنَ الْحَقِّ حِجَابٌ. [ صحيح عبد الرحمن هو ابن مهدي ]  .


9- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ نفيل حدثنا أبو مسهر  حدثنا يحي بْنُ حَمْزَةَ  وَسَعِيدٌ  يسمع-:
 أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَبَدَ هَذِهِ النَّعْلَ يَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَى اللَّهِ لَمْ أَرَ بِذَلِكَ بَأْسًا.
فَقَالَ سَعِيدٌ : هَذَا الْكُفْرُ صَرَاحًا. [ صحيح ]


10- حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ قال : قال لي بشر ابن أَبِي الْأَزْهَرِ النَّيْسَابُورِيُّ : رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ جِنَازَةً ، عَلَيْهَا ثَوْبٌ أَسْوَدُ ، وَحَوْلَهَا قِسِّيسُونَ .
 فَقُلْتُ: جِنَازَةُ مَنْ هَذِهِ ؟ فَقَالُوا جِنَازَةُ أَبِي حَنِيفَةَ .
فَحَدَّثْتُ بِهَا أَبَا يُوسُفَ فَقَالَ: لَا تُحَدِّثْ بِهِ أحدا. [ صحيح ]

11- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ  قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ:
 وَذَكَرَ أبا حنيفة- فقال : { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ } [ صحيح أيوب هو السختياني الإمام  ]


12- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثنا بعض أصحابنا عن عمار بن رزيق قَالَ:
 إِذَا سُئِلْتَ عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَكَ شَيْءٌ، فَانْظُرْ مَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ فَخَالِفْهُ، فَإِنَّكَ تُصِيبُ. [ صحيح ويريد رحمه الله كثرة مخالفة أهل الرأي للحق فكأن الحق دائماً خلاف ما يقولون ]  


13- حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ:
 كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ إِذْ جَاءَهُ نَعْيُ أَبِي حَنِيفَةَ فَقَالَ: الْحَمْدُ للَّه الَّذِي أَرَاحَ الْمُسْلِمِينَ مِنْهُ، لَقَدْ كَانَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عروة، ما ولد في الإسلام مولود أَشْأَمَ عَلَى الْإِسْلَامِ مِنْهُ. [ صحيح ]



14- حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: سمعت معاذ بن معاذ ويحي بْنَ سَعِيدٍ  يَقُولَانِ: سَمِعْنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ:
 اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنَ الْكُفْرِ مَرَّتَيْنِ. [ صحيح ]


15- حَدَّثَنَا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد قَالَ: قَالَ ابْنُ عَوْنٍ:
 نُبِّئْتُ أَنَّ فِيكُمْ صدادين يصدون عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ مِمَّنْ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ . [ صحيح غاية ]


16- حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ الدِّمَشْقِيُّ - وَكَانَ مِمَّنْ قَهَرَ نَفْسَهُ - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ثنا يحي بْنُ حَمْزَةَ- وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ جالس- حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَاضِي الْكُوفَةَ :
 أن أبا حنيفة استتيب مِنَ الزَّنْدَقَةِ مَرَّتَيْنِ . [ صحيح ]


17- حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ حَدَّثَنِي أَبُو مُسْهِرٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ الْمَدِينِيُّ عَنْ أَخِيهِ سُلَيْمَانَ- وَكَانَ عَلَّامَةً بِالنَّاسِ-:
 إِنَّ الَّذِي اسْتَتَابَ أَبَا حَنِيفَةَ خَالِدٌ الْقَسْرِيُّ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ , أَخَذَ فِي الرَّأْيِ لِيَعْصِيَ بِهِ. [ صحيح وانظر ما كتبه المعلمي في التنكيل  حول سليمان بن فليح  ] .


18- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ :
عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْحَيِّ لَهَا غُلَامٌ فَجَامَعَهَا دُونَ الْفَرْجِ، فَضَاعَ الْمَاءُ فِي فَرْجِهَا فَحَمَلَتْ مَا حِيلَتُهُ ؟
قَالَ: لَهَا عَمَّةٌ ؟ قَالُوا نَعَمْ.
 قَالَ: فَلْتَهَبْهُ لِعَمَّتِهَا ثُمَّ تُزَوِّجْهَا مِنْهُ ! فَإِذًا أُلِمَّ عَنْ مُجَالَسَتِهِ. [ صحيح ومراده أنه تركه ]


19- قَالَ حَمَّادٌ: فجلست إلى أبي حنيفة في مسجد الحرام فقال: قدم أيوب الْمَدِينَةَ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لِعَلِيٍّ أَتُعَلِّقْ عَلَيْهِ سقطة.
 قال: فجاء حَتَّى قَامَ بَيْنَ الْمِنْبَرِ وَالْقَبْرِ. قَالَ: فَمَا ذَكَرْتُ مَقَامَهُ إِلَّا اقْشَعَرَّ جِلْدِي-
 قَالَ سُلَيْمَانُ [ يعني بن حرب ] : وَمَا أَرَاهُ إِلَّا كَذَبَ -.
 ثُمّ قَالَ سُلَيْمَانُ: تَرَوْنَ كَانَ فِي قَلْبِهِ إِيمَانٌ حَيْثُ هَمّ أَنْ يَتَعَلَّقَ لِأَيُّوبَ بِسَقْطَةٍ !
هَلْ رَأَيْتُمْ أَسْوَأَ أَدَبًا مِنْهُ حِينَ يَعْلَمُ أَنَّ حَمَّادًا جَلِيسٌ لِأَيُّوبَ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ هَذَا الْقَوْلَ


20- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ  ثنا حَمْزَةُ بْنُ الْحَارِثِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
 سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْأَلُ أَبَا حَنِيفَةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ الْكَعْبَةَ حَقٌّ وَلَكِنْ لَا أَدْرِي هِيَ هَذِهِ أَمْ لَا ؟
 فَقَالَ: مُؤْمِنٌ حَقًّا.
 وَسَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا بْنَ عَبْدِ اللَّهِ نَبِيٌّ وَلَكِنْ لَا أَدْرِي هُوَ الَّذِي قَبْرُهُ بِالْمَدِينَةِ أَمْ لَا ؟
قَالَ: مُؤْمِنٌ حَقًّا .
 قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ : وَمَنْ قَالَ هَذَا فَقَدْ كَفَرَ .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَكَانَ سُفْيَانُ يُحَدِّثُ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الْحَارِثِ حدثنا مؤمل ابن إِسْمَاعِيلَ عَنِ الثَّوْرِيِّ بِمِثْلِ مَعْنَى حَدِيثِ حَمْزَةَ.



21- حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيَّ يُحَدِّثُ الْأَوْزَاعِيَّ قَالَ:
 قُتِلَ أَخِي مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْفَاطِمِيِّ بِالْبَصْرَةِ، فَرَكِبْتُ لِأَتَعَدّ فِي تِرْكَتِهِ.
 فَلَقِيتُ أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ لِي : مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ ؟ وَأَيْنَ أَرَدْتَ ؟
 فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي أَقْبَلْتُ مِنَ الْمَصِّيصَةِ وَأَرَدْتُ أَخًا لِي قُتِلَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ.
 فَقَالَ: لَوْ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَعَ أَخِيكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ مِنَ الْمَكَانِ الَّذِي جِئْتَ مِنْهُ.
 قُلْتُ: فَمَا مَنَعَكَ أَنْتَ مِنْ ذَاكَ؟
 قَالَ: لَوْلَا وَدَائِعُ كَانَتْ عِنْدِي وَأَشْيَاءُ للناس ما تلبثت  فِي ذَلِكَ . [ صحيح وأخو الفزاري قتل مع الخوارج ]


22- حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ:
أَتَانِي شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ وَابْنُ أَبِي مَالِكٍ وَابْنُ عَلَّاقٍ وَابْنُ نَاصِحٍ فَقَالُوا : قَدْ أَخَذْنَا عَنْ أَبِي حنيفة شيئا فانظر فيه , فلم يبرح بي وبهم حتى أريتهم فيما جاءوني به عنه أَنَّهُ قَدْ أُحِلَّ لَهُمُ  الْخُرُوجُ عَلَى الْأَئِمَّةِ . [ صحيح ]


23- حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْفَرَّاءِ عَنِ الْفَزَارِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ:
 إِيمَانُ آدَمَ وَإِيمَانُ إِبْلِيسَ وَاحِدٌ، قَالَ إِبْلِيسُ رَبِّ بما أغويتني، وَقَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، وَقَالَ آدم ربنا ظلمنا أنفسنا. [ صحيح ]


24- حدثني الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ  حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ شَرِيكٍ:
 إِنَّمَا كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ جَرِبًا . [ صحيح شريك هو النخعي  ]


25- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ شَرِيكًا يَقُولُ:
 لئن يكون في قبيلة خمارا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهَا رَجُلٌ يَقُولُ بقول أبي حنيفة. [صحيح ]

26- حدثني احمد بن يحي بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
 كُنْتُ أُجَالِسُ أَبَا حَنِيفَةَ فَسَمِعْتُهُ يَنْتَقِلُ فِي مَسْأَلَةٍ وَاحِدَةٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ بِخَمْسَةِ أَقَاوِيلَ فَقُمْتُ فَتَرَكْتُهُ وَطَلَبْتُ الْحَدِيثَ. [صحيح ]


27-  حَدَّثَنِي أَحْمَدُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ بْنَ عُمَرَ الْبُزَيْعِيَّ  قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ. قَالَ: فَأَفْتَاهُ فِيهَا.
 فَقَالَ: قَدْ سَأَلْتَ أَبَا يُوسُفَ [ يعني القاضي ]  فَخَالَفَكَ.
فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ خَلْفَ أَبِي يُوسُفَ صَلَوَاتٍ تَحْفَظُهَا فَأَعِدْهَا.  [ صحيح ]


28-  حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ:
 إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ فِي مَجْلِسٍ يُذْكَرُ فِيهِ يَعْقُوبُ. [صحيح ويعقوب هو أبو يوسف القاضي ]


29-  حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ قَالَ:
قَالَ مَالِكٌ :  مَا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ مَوْلُودٌ أَضَرَّ عَلَى أهل الإسلام من أبي حنيفة ، وَكَانَ يَعِيبُ الرَّأْيَ وَيَقُولُ: قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَمَّ هَذَا الْأَمْرُ وَاسْتُكْمِلَ، فَإِنَّمَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَّبِعَ آثَارَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
 وَلَا نَتَّبِعَ الرَّأْيَ , وَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ الرَّأْيَ  جَاءَ رَجُلٌ أَقْوَى مِنْكَ فِي الرَّأْيِ فَاتَّبَعْتَهُ ، فَأَنْتَ كُلَّمَا جَاءَ رَجُلٌ غَلَبَكَ اتَّبَعْتَهُ، أَرَى هَذَا الْأَمْرَ لَا يَتِمُّ. [ صحيح ومالك هو ابن أنس الإمام  ] .


30- سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ قَالَ:
 قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي يُوسُفَ : رَجُلٌ صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ فِي مَسْجِدِ عَرَفَةَ ثُمَّ وقف حتى دُفِعَ بِدَفْعِ الْإِمَامِ قَالَ : مَا لَهُ ؟ قَالَ: لا بأس به.
 قال فقال: سبحان اللَّهِ قَدْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَنْ أَفَاضَ مِنْ عَرَنةَ  فَلَا حَجَّ لَهُ مَسْجِدُ عَرَفَةَ فِي بَطْنِ عَرْنَةَ  .
 فَقَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِالْإِعْلَامِ وَنَحْنُ بِالْفِقْهِ.
 قَالَ : إِذَا لَمْ تَعْرِفِ الْأَصْلَ فَكَيْفَ تَكُونُ فَقِيهًا ؟! . [ صحيح ]


31- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ  :
 قَالَ رَقَبَةُ  لِلْقَاسِمِ ابن مَعْنٍ: أَيْنَ تَذْهَبُ؟ قَالَ: إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ.
قَالَ: يُمَكِّنُكَ مِنْ رَأْيِ مَا مَضَغْتَ وَتَرْجِعُ إلى أهلك بغير [ ثقة ] .


32- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثنا سَعِيدُ بن عامر عن  سلام بن أبي مطيع قَالَ:
 كُنْتُ مَعَ أَيُّوبَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قَالَ: فَرَآهُ أَبُو حَنِيفَةَ فَأَقْبَلَ نَحْوَهُ.
 قَالَ: فَلَمَّا رَآهُ قَدْ أَقْبَلَ نَحْوَهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: قُومُوا لَا يُعْدِنَا بِالْجَرْبَةِ، قُومُوا لَا يُعْدِنَا بِالْجَرْبَةِ. [ صحيح ]


32- سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ: قَالَ غُلَامٌ بِالْمَدِينَةِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ:
مَا تَقُولُ فِي تَمْرَةٍ بِرُطَبَتَيْنِ ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ.
 قَالَ: يَا عَمُّ تَجْهَلُ السُّنَنَ وَتَتَكَلَّمُ فِي الْمُعْضِلَاتِ !!. [ صحيح ]

33- حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ  بْنُ مُوسَى قَالَ:
 ذَكَرَ أَبُو يُوسُفَ وَأَبُو حَنِيفَةَ عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فَقَالَ: وَمَنْ هَؤُلَاءِ ثُمَّ وَمَا هَؤُلَاءِ.
 قَالَ سُفْيَانُ: مَا كُنَّا نَأْتِي حَمَّادًا إِلَّا سِرًّا مِنْ أَصْحَابِنَا كَانُوا يَقُولُونَ لَهُ أَتَأْتِيهِ! أتجالسه! فما كُنَّا نَأْتِيهِ إِلَّا سِرًّا. [صحيح ]


34- سَمِعْتُ أَبَا حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ:
 كُنْتُ ألقى حمادا بعد ما أحْدَث فَمَا كُنْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ. [ صحيح حماد هو ابن سليمان ]


35- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ:
 شَهِدْتُ أَبَا حَنِيفَةَ وَسُئِلَ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ: فَرِيضَةٌ.
 قُلْتُ: كَمِ الصَّلَوَاتُ؟ قَالَ: خَمْسٌ.
قُلْتُ: فَالْوِتْرُ؟ قَالَ: فَرِيضَةٌ . [ صحيح ]

36- وَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ:
 جَلَسْتُ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَذَكَرَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَانْتَحَلَهُ لِلْأَرْجَاءِ.
 فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَنِيفَةَ مَنْ مُحَدِّثُكَ؟ قَالَ: سَالِمٌ الْأَفْطَسُ.
 فَقُلْتُ: إِنَّ سَالِمًا كَانَ مُرْجِئًا ، وَلَكِنْ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ: رَآنِي سَعِيدٌ جَلَسْتُ إِلَى طَلْقٍ فَقَالَ: ألَمْ أَرَكَ جَلَسْتَ إِلَى طَلْقٍ! لَا تُجَالِسْهُ.
 فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا حَنِيفَةَ فَمَا كَانَ رأي طلق؟
 قال: فسكت، ثم سأله فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَسَكَتَ، فَقَالَ: وَيْحَكَ كَانَ يَرَى الْعَدْلَ.
 ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَيُّوبَ لَقَدْ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَأَنَا بِهَا، فَقُلْتُ لَأَجْلِسَنَّ إِلَيْهِ لَعَلِّي أَتَعَلَّقُ عَلَيْهِ بِسَقْطَةٍ.
 قَالَ: فَجَاءَ فَقَامَ مِنَ الْقَبْرِ مَقَامًا لَا أَذْكُرُ ذَلِكَ الْمَقَامَ إِلَّا اقْشَعَرَّ جِلْدِي. [ صحيح ]



37- قَالَ سليمان بن حرب: كلمت يحي بن أكثم فقال :
 إِنِّي لَسْتُ بِصَاحِبِ رَأْيٍ.
 قَالَ: وَذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْتُ لَهُ دَعِ التَّنَازُعَ وَلَكِنْ قَدْ كَانَ فِي زَمَانِهِ أَئِمَّةٌ بِالْكُوفَةِ وَغَيْرِ الْكُوفَةِ فَأَخْبَرَنِي بِرَجُلٍ وَاحِدٍ حَمِدَ أَمْرَهُ وَرَأْيَهُ ؟
 قَالَ سُلَيْمَانُ : فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمّ قَالَ: قَالَ جَرِيرٌ   عَنْ مُغِيرَةَ   فِي رَجُلٍ دَفَعَ ثَوْبًا إِلَى خَيَّاطٍ إِنْ فَرَغْتَ مِنْهُ الْيَوْمَ جَعَلْتُ لَكَ دِرْهَمَيْنِ وَإِنْ أَخَّرْتَهُ إِلَى غَدٍ فَدِرْهَمٌ، قَالَ فُلَانٌ كَذَا، وَقَالَ فُلَانٌ كَذَا، وَقَالَ فُلَانٌ كَذَا، وَقَالَ هَؤُلَاءِ لَهُ أُجْرَةُ مِثْلِهِ.
 قَالَ: فَقُلْتُ: كَفَاهُ بِهَذَا ضَعَةً أَنْ لَا يَقْدِرَ عَلَى أَحَدٍ وَيُضْطَرَّ فِيهِ إِلَى مُغِيرَةَ. [ صحيح ]


38-  حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ- وَقَدْ ذَكَرَ إِسْنَادًا فَلَمْ أَحْفَظْهُ- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ يَزَلْ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلًا مُسْتَقِيمًا حَتَّى نشأ فيهم أبناء سبايا الأمم فقالوا بِالرَّأْيِ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا
 قَالَ سُفْيَانُ: فَنَظَرْنَا فَإِذَا أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ بِالرَّأْيِ بِالْمَدِينَةِ رَبِيعَةُ ، وَبِالْكُوفَةِ أَبُو حَنِيفَةَ ، وَبِالْبَصْرَةِ الْبَتِّيُّ، فَوَجَدْنَاهُمْ مِنْ أَبْنَاءِ سَبَايَا الْأُمَمِ .


39-  قَالَ سُلَيْمَانُ: كَانَ أَيُّوبُ يَرْغَبُ عَنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ: رَبِيعَةَ  , وَالْبَتِّيِّ  , وَأَبِي حَنِيفَةَ. [ صحيح أيوب هو السختياني ]



جميع الحقوق محفوظة لمدونة عبد الله بن سليمان التميمي ©2013-2014 | |