[ جمع ] ما رواه الحافظ أبو زرعة الدمشقي في تاريخه عن الإمام أحمد رحمهما الله تعالى

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.
أما بعد :
فهذا جمع لما رواه الحافظ أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن عبد  الله النصري الدمشقي في تاريخه عن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل رحمهما الله تعالى .

وقد وقع في يدي جمع للدكتور / عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
والجمع المذكور مقدم للجامعة الإسلامية بالمدينة  , ولي عليه عدة ملاحظات أهمها :
إهمال الدكتور لمجموعة كبيرة من النقولات عن الإمام أحمد لأنها ليست بصيغة السؤال أو العرض والمذاكرة
وهذا خلل في الجمع ظاهر .
 إذ أن هذا النوع من الجمع والتصنيف في التاريخ لا يكون كله بصيغة السؤال وهذا ظاهر جداً لأي طالب علم قرأ كتب التواريخ والسؤالات فضلاً عن دكتور متخصص .
فتجد أصحاب السؤالات يسألون تارة وينقلون تارة أخرى ويحكون ما يشاهدون أيضاً ويسندون عن من يسألونه أخباراً وهكذا , كما هو معروف  مشهور.

ثانيا : أثقل الدكتور الجمع بالحواشي والمقدمات الطويلة حيث بلغ عدد صفحات الكتاب [  120 ] ورقة  منها [  73 ] ورقة في المقدمة والفهارس !  ثم مع كل هذا لم ينقل من السؤالات إلا [ 27 ] سؤالاً فقط ! وكتب على الغلاف [ بحث علمي محكم ] !
ولا أدري ما علاقة الإحكام بمثل هذه المشاريع فهذا جمع من كتاب وتعليق يسير يفعله أي طالب علم له همة ومعرفة بكتب السؤالات , ولولا خشية الإطالة لعلقت على جمع الدكتور بالتفصيل .
وقد قمت بجمع ما نقل عن الإمام أحمد في تاريخ أبي زرعة كاملاً على طريقة الناس في التواريخ والسؤالات.

وقبل البدء أود أن أنبه القاري أن كتاب التاريخ نفسه صغير فعندي نسخة دار الكتب العلمية وهي مجلد متوسط الحجم فقراءته سهلة متيسرة بإذن الله تعالى , وأنبه أيضاً أن الترقيم المذكور بين الأقواس هو  رقم الأثر  في طبعة دار الكتب العلمية.

وإليك أخي الباحث عن الفائدة هذا الجمع أسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين :

1- [ 28 ]  قال أبو زرعة : قال أحمد ابن حنبل :
 اسم أبي طالب : عبد مناف بن عبد المطلب , وعبد المطلب اسمه : شيبة الحمد , وقال أحمد : قصي اسمه : كلاب .

2- [ 40 ] قال أحمد بن حنبل :
 عن موسى بن داود قال : سمعت مالك بن أنس يقول : كانت بدر لسنة ونصف من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة , وأحد بعدها بسنة , والخندق سنة أربع , وبني المصطلق سنة خمس , وخيبر سنة ست , والحديبية في سنة خيبر , والفتح سنة ثمان , وقريظة سنة الخندق .

3- [ 70 ]  قال أبو زرعة :
 فدلتنا صحة هذه الأخبار [ الأخبار التي ذكرها برقم 68 وما بعدها ] على أن لقاء عمر أبا عبيدة ومعاذاً كان في مقدم دمشق سنة سبع عشرة , وهي سنة مرجع عمر بالجيش إلى المدينة لئلا يقدم على الطاعون بمن معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , عن أحمد بن حنبل .

4- [ 72 ]  وقال أحمد بن حنبل : في سنة ثماني عشرة كان طاعون عمواس .

5- [ 77 ] قال أحمد بن حنبل :
 وكانت نهاوند سنة إحدى وعشرين , وقال : كانت أذربيجان سنة اثنتين وعشرين , واصطخر الأولى وهمدان سنة ثلاث وعشرين , وكانت نهاوند أيضاً سنة أحدى وعشرين.

6- [ 87 ] : قال أحمد بن احنبل : كان عام الرعاف سنة أربع وعشرين .

7- [ 90 ] قال أحمد ابن حنبل : وكانت سنة غزوة سابور الجنود سنة ست وعشرين .

8- [ 92 ] وقال أحمد ابن حنبل في حديثه : ثم كانت فارس الأولى واصطخر الآخرة سنة ثمان وعشرين , ثم كانت فارس الآخرة وجور سنة تسع وعشرين , ثم كانت طبرستان سنة ثلاثين .

9- [ 100 ] وقال أحمد ابن حنبل : ثم كانت الجمل سنة ست وثلاثين وكانت صفين في شهر ربيع الأول سنة سبع وثلاثين .

10- [ 110 ] قال أبو عبد الله : وكانت الحرة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث وستين .

11- [ 189 ] قال : كانت أجنادين في خلافة أبي بكر , وهي من أرض الشام قتل بها من بني عبد شمس : خالد بن سعيد بن العاص , وأبان بن سعيد , وعمرو بن سعيد , وقتل بها : الطفيل بن عمرو الدوسي .
ومن بني مخزوم : عكرمة بن أبي جهل , وسلمة بن هشام بن المغيرة .
ومن بني سهم : هشام بن العاص , إلى هاهنا عن أحمد ابن حنبل .

12- [ 210 ] قال أحمد ابن حنبل : توفي سعد وهو ابن ثلاث وثمانين سنة في إمرة معاوية بعد حجته الأولى [ يعني سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ]

13- [ 242 ] وقال أحمد ابن حنبل : مات عبد الله بن عمرو ليالي الحرة في ولاية يزيد بن معاوية .
قال : وكانت الحرة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث وستين .

14- [ 244 ] وقال أحمد ابن حنبل : سنة إحدى وستين [ يعني قتل الحسين رضي الله عنه ] .

15- [ 274 ] قال أبو زرعة : حدثنا أحمد ابن حنبل قال : حدثنا محمد بن بكر البرساني , عن عثمان بن أبي رواد  [ عن الزهري قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق  ] .

16- [ 319 ] وقال أحمد ابن حنبل : عن يعقوب بن إبراهيم  قال : مات سعد بن إبراهيم بعد الزهري بسنتين , سنة سبع وعشرين ومائة , وقال مرة أخرى : سنة ست وعشرين ومائة .

17- [ 320 ] : قال  أحمد ابن حنبل : عن ابن عيينة قال : مات عمرو بن دينار سنة ست وعشرين ومائة .

18- [ 321 ] قال أبو زرعة : فقلت لأحمد ابن حنبل : من أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح ؟
قال عمرو بن دينار , وابن جريج .
قلت : فقيس بن سعد  ؟
قال : ما بلغني إلا خير , روى عنه حماد بن سلمة وجرير بن حازم .
 كذلك قال أحمد ابن حنبل .

19- [ 356 ] قال أبو زرعة : هلك ابن جريج سنة خمسين ومائة , قال أبو زرعة : عن أحمد ابن حنبل قاله .

20- [ 496 ] وقال أحمد ابن حنبل : عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال : توفي عبد الرحمن بن عوف لسبع سنين خلت من خلافة عثمان .

21- [ 500 ] قال أحمد ابن حنبل : عن عمرو بن الهيثم عن أبي خلدة : أن أبا العالية مات في شوال سنة تسع وتسعين .

22- [ 508 ] قال أحمد ابن حنبل : مات مجاهد سنة أربع ومائة .

23- [ 511 ] : وقال أحمد ابن حنبل : عن أبي نعيم قال : سمعت أبا بكر بن عياش يقول : مات حبيب بن أبي ثابت سنة تسع عشرة ومائة .
وقال أحمد ابن حنبل : هو حبيب بن قيس بن دينار .

24- [ 514 ] قال أحمد ابن حنبل : مات الحكم بن عتيبة سنة أربع عشرة ومائة .

25- [ 522 ] قال أحمد ابن حنبل : قال يحيى بن سعيد : ابن عون أكبر من التيمي .

26- [ 534 ] وقال أحمد ابن حنبل : مات معمر بن راشد سنة أربع وخمسين ومائة .

27- [ 537 ] قال أبو زرعة : حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم عن أحمد ابن حنبل قال :
 لما مات الحسن , جلس قتادة بعده , فأقام ثماني سنين , فمات سنة ثمان عشرة ومائة , ثم جلس بعده مطر , ثم جلس بعده سعيد بن أبي عروبة .
قال أبو زرعة : قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم : أحمد ابن حنبل حكاه لك ؟  قال : نعم .

28- [ 543 ] وقال أحمد ابن حنبل : ولد عبد الله بن إدريس سنة خمس عشرة , ومات سنة اثنتين وتسعين ومائة .
قال : ومات ابن علية سنة ثلاث وتسعين ومائة , وولد أبو معاوية سنة ثلاث عشرة ومائة .

29-  [ 545 ] قال أحمد : وولد عبد الرحمن بن مهدي سنة خمس وثلاثين ومائة , ومات يحيى بن سعيد وابن مهدي سنة ثمان وتسعين ومائة .

30- [ 550 ] فأخبرني أحمد ابن حنبل قال : كان آدم أحد من يكتب عند شعبة .
قال أبو زرعة : فحدثت به الهيثم بن خارجه فقال : أنا حدثت به أحمد ابن حنبل .

31- [ 555 ] قال أبو زرعة : حدثني أحمد بن أبي الحواري قال :
 قال لي أحمد ابن حنبل متى مولدك ؟ قلت : سنة أربع وستين ومائة .
 قال : وهي مولدي  .

32- [ 855 ] قال لي أحمد ابن حنبل : كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث : مروان , والوليد , وأبو مسهر .

33-  [ 900 ] قال أبو زرعة : وسمعت أبا مسهر يقول : لم أسأل الهيثم بن حميد إلا عن حديثي أم حبيبه , كتب إلي أحمد ابن حنبل لأكتب إليه بحديثه في مس الفرج .

34- [ 961 ] حدثني العباس العنبري  قال : حدثنا أحمد ابن حنبل : عن عبد الرحمن بن مهدي عن وهيب قال : سمعت أيوب يقول : ما رأيت أحداً أعلم من الزهري .

35-  [ 965 ] : قال أبو زرعة : حدثنا أحمد ابن حنبل قال : حدثنا محمد بن بكر البرساني , عن عثمان بن أبي رواد عن الزهري قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق . [ تقدم ]

36- [ 966 ] حدثنا أحمد ابن حنبل قال : حدثنا عبد الرزاق , عن معمر قال : أخبرني صالح بن كيسان قال :
اجتمعت أنا والزهري , ونحن نطلب العلم , فقلت : نكتب السنن , فكتبنا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم قال [ يعني الزهري ] : نكتب ما جاء عن الصحابة فإنه سنة .
فقلت : إنها ليس بسنة , فلا نكتبه .
قال : فكتبه  , ولم نكتبه , فأنجح , وضيعنا .

37- [ 967 ] وقال أحمد ابن حنبل أيضاً : حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد قال :أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه  قال :
 كنت أطوف أنا وابن شهاب , ومع ابن شهاب الألواح والصحف , وكنا نضحك به .

38- [ 968 ] فحدثني أحمد ابن حنبل : أن أبا الزناد أعلم من ربيعة
فقلت لأحمد : حديث ربيعة ؟
قال : ثقة , وأبو الزناد أعلم منه .

39- [ 1022 ] : قال أحمد ابن حنبل : عن يحيى بن سعيد قال :
 سألت مالك بن أنس عن شعبة مولى ابن عباس ؟
فقال : لم يكن يشبه القراء .

40- [ 1031 ] : وحدثني الحارث عن ابن وهب عن مالك أنه حدثه قال : كان ربيعة أعجل فتيا , وأعجله جواباً , وكان يقول : مثل الذي يعجل بالفتيا قبل أن يتثبت كمثل الذي يأخذ شيئاً من الأرض ولا يدري ما هو .
قال أبو زرعة : وقال لي أحمد ابن حنبل : أبو الزناد أعلم منه .

41-  [ 1052 ] وأخبرني أحمد ابن حنبل قال :
 رأيت كتب شعيب , فرأيت كتباً مضبوطة مقيدة , ورفع من ذكره .
فقلت : فأين هو من يونس بن يزيد ؟  , قال : فوقه .
قلت : فأين هو من عقيل بن خالد ؟  , قال : فوقه .
قلت : فأين هو من الزبيدي ؟  , قال : مثله .
( وأعاد كلام الإمام أحمد في  شعيب إلى قوله [ ورفع من ذكره ] برقم 2277 )
42- [ 1075 ] وسمعت أحمد ابن حنبل يسأل :
 من الثبت في نافع ؟ عبيد الله , أم مالك , أم أيوب ؟
فقدم عبيد الله بن عمر , وفضله بلقي سالم والقاسم , وقال : هو من أهل البلد .
يريد أن أهل البلد أعلم بحديثهم .
قلت له : فمالك بعده ؟  , قال : إن مالكاً لثبت .
قلت له : فإذا اختلف مالك وأيوب ؟  فتوقف , وقال : ما يجترىءُ على أيوب , ثم عاد في ذكر عبيد الله فقال : شيخ من أهل البلد .
فقلت : إنهم يحدثون عن شعبة قال : قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة , ولمالك يومئذ حلقة , أيثبت ذلك ؟ , قال  : نعم .

43 – [ 1082 ] وسمعت أحمد ابن حنبل يسأل : عن سفيان ومالك إذا اختلفا في الرأي ؟
فقال : مالك أكبر في قلبي .
قلت : فمالك والأوزاعي ؟
قال : مالك أحب إلي , وإن كان الأوزاعي من الأئمة .
قيل له : فمالك وإبراهيم ؟
قال : - كأنه شنعه -  ضعه مع أهل زمانه .

44- [ 1095 ] وسألني أحمد ابن حنبل قديما : من بمصر ؟
قلت : بها أحمد بن صالح , فسُرّ بذكره , ودعا له .

45- [ 1096 ] : حدثني أحمد بن صالح قال :
 حدثت أحمد بن حنبل بحديث زيد بن ثابت في بيع الثمار، فأعجبه ، واستزادني مثله ، فقلت : ومن أين مثله ؟
حدثني أحمد بن صالح قال : حدثنا عنبسة بن خالد بن يزيد - ابن أخي يونس بن يزيد – قال : حدثني يونس بن يزيد قال :
 سألت أبا الزناد عما يكره من بيع الثمار ،  قبل أن يبدو صلاحه ؟
فقال : كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة عن زيد بن ثابت قال :
 كان الناس يتبايعون الثمار ، فإذا حضر ، قال المشتري : أصاب الثمر الدمان ، أو أصابه قشام ، أو أصابه مراض ، فلما كثرت خصومتهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - كالمشورة يشير بها عليهم - : إن كان هذا شأنكم فلا تبايعوا الثمار حتى يبدو صلاحه.
قال أبو الزناد : ولما توفي أسيد بن حضير أوصى إلى رجل ، وأشرك في الوصية عمر بن الخطاب وكان عليه دين، فبيعت رقاب ثمره في دينه ، فرد عمر ذلك البيع ، وباع سنين عدداً.
قال أبو الزناد : وكان أبو بكر بن عمرو بن حزم كتب إلى عمر بن عبد العزيز في ثمر بيع سنين ، فتوفي عمر بن عبد العزيز ، قبل أن يرد جواب الكتاب.
قال أبو الزناد : وكان إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف يحدث عن أبيه: أنه ابتاع ثمراً. كذلك
قال أحمد بن صالح : فحدثت به أحمد بن حنبل ، فأعجبه ، واستزادني مثله. فقلت : ومن أين مثله ؟
* قال أبو زرعة: فقلت لأحمد بن صالح: فالحديث الذي يحدث به الوليد بن أبي الوليد عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار عن عروة قال: قال زيد بن ثابت: يغفر الله لرافع بن خديج أنا أعلم بالحديث منه ما أراد، قال: أراد هذا.
* حدثني أحمد بن صالح قال : قلت لأحمد بن حنبل :
 من القاسم بن الحارث الذي يحدث عنه حبيب بن أبي ثابت ؟
فلم يعرفه .

46-  [ 1127 ] : قال أبو زرعة : فقلت لأحمد ابن حنبل :
 من أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح ؟
فقال : عمرو بن دينار , وابن جريج .

47- [ 1135 ] : قال أبو زرعة , حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم عن أحمد ابن حنبل :
 أن قتادة جلس مجلس الحسن فلما مات جلس مطر بعده , فلما مات جلس سعيد بن أبي عروبة بعده .

48- [ 1136 ] فأخبرني أحمد ابن حنبل , وذكر سعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي ,  فقال :
 إن الاختلاف عن هشام في حديث قتادة , أقلّ منه في حديث سعيد  .
* قال أبو زرعة : ورأيت أحمد ابن حنبل لهشام أكثر تقديماً في قتادة لضبطه وقلة الاختلاف عنه .

49- [ 1142 ] : وسمعت أحمد ابن حنبل يسأل : من أثبت الناس في يحيى بن أبي كثير ؟
قال : هشام الدستوائي , ثم قال : هؤلاء الأربعة : علي بن المبارك , وأبان , وهشام , وحرب بن شداد يعني بعد هشام - .

50- [ 1143 ] وسألت أحمد ابن حنبل عن  : سعيد بن يوسف صاحب يحيى بن أبي كثير ؟
فلم يعجبه .

51 – [ 1143 ] : وسمعت أحمد ابن حنبل : يضعف رواية أيوب بن عتبه وعكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير , وقال : عكرمة أوثق الرجلين .

52- [ 1144 ] : وسمعت أحمد ابن حنبل يقول : الحكم بن عبد الله الأيلي أحاديثه موضوعة .
قال أبو زرعة : والحكم بن عبد الله هذا هو الذي يحدث عن يحيى بن حمزة تلك الأحاديث المنكرات وهو رجل متروك الحديث .

53 – [ 1146 ] وسألت أحمد ابن حنبل عن عثمان بن أبي روّاد أخي عبد العزيز بن أبي روّاد - ؟
فقال : لا بأس به .

54- [ 1147 ] وحدثت أحمد ابن حنبل ما أخبرني به عبد الرحمن بن إبراهيم عن أبي محمود بن خالد أنه سمع محمد بن سعيد يقول : [ إني لأسمع الكلمة الحسنة فلا أرى بأساً أن أنشيء لها إسناداً ! ]  .
فعجب لذلك .

55- [ 1149 ] : فأخبرني أحمد ابن حنبل : أن محمد بن سعيد كان كذاباً .

56- [ 1150 ] قال أبو زرعة : عرضت على أحمد ابن حنبل :  حديث يحيى بن حمزة الطويل [ في الديّات ] ؟ .
فقال : هذا رجل من أهل حرّان يقال له : سليمان بن أبي داود , ليس بشيء .
* قال أبو زرعة : فحُدِّثت أنه وجد في كتاب يحيى بن حمزة الحديث عن سليمان بن أرقم [ عن الزهري ]  , ولكن الحكم بن موسى لم يضبطه
( قلت عبد الله  : قوله [ سليمان بن أرقم عن الزهري ] لعله مقلوب الزهري عن سليمان بن أرقم , والله أعلم )

57 – [ 1152 ] : وسألت أحمد ابن حنبل عن :  حديث أنس بن مالك : [ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة , وعبد الله بن رواحة آخذ بغرزه ] ؟
قال : لو قلت إنه باطل , ورده رداً شديداً .
* قال أبو زرعة : فأما حديث أنس الأول الذي أنكره أحمد ابن حنبل , فحدثني أحمد بن شبويه  قال : حدثنا عبد الرزاق , عن معمر , عن الزهري , عن أنس بن مالك قال : [ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وابن رواحة آخذ بغرزه وهو يقول : خلوا بني الكفار عن سبيله ] .

58- [ 1154 ] قال أبو زرعة : وأما حديث أنس عن أم حبيبه , فحدثني الحكم بن نافع قال : أخبرني شعيب بن أبي حمزة , عن الزهري , عن أنس , عن أم حبيبة : [ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رأيت ما تلقى أمتي من بعدي وسفك بعضهم دماء بعض , وكان ذلك سابقاً من الله , فسألته أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة , ففعل ] .
قال أبو زرعة : فسألت أحمد ابن حنبل عن حديث الزهري , عن أنس , عن أم حبيبة هذا ؟
فقال : ليس هذا من حديث الزهري , هذا من حديث ابن أبي حسين .
قال أبو زرعة : وسألت أحمد بن صالح عنه ؟
فقال : ليس له أصل – يعني عن الزهري – وأنكره , كما أنكره أحمد ابن حنبل .

59 – [ 1157 ] : وسمعت أحمد ابن حنبل يسأل :  عن قتادة , سمع من أبي قلابة ؟
فقال : هو يحدث عنه , ولا أعلم أنه قال : يعني حديثاً .
وذكر عن سليمان بن داود عن شعبة قال : كنت أعرف ما سمع قتادة مما لم يسمع , كان يقول : حدثنا أنس , وحدثنا سعيد بن المسيب , وحدثنا الحسن , وحدثنا مطرف , وإذا جاء ما لم يسمع يقول : قال أبو قلابة , وقال  سعيد بن المسيب .

60- [ 1158 ] وسألت أحمد ابن حنبل :  عن حديث سفينة [ الخلافة بعدي ثلاثون سنة ] يثبت ؟
قال : نعم , قد رواه بهز , عن حماد بن سلمة , عن سعيد بن جمهان , عن سفينة .
 وحسبت أنه قال  ورفع من أمر بهز .

61- [ 1159 ] قلت لأحمد ابن حنبل : كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر ؟
قال : نعم .
قيل له فمن أثبت في ابن جريج , عبد الرزاق أو محمد بن بكر البرساني ؟
قال : عبد الرزاق .
وأخبرني أحمد ابن حنبل قال : أتينا عبد الرزاق قبل المائتين , وهو صحيح البصر , ومن سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع .

62- [ 1161 ] : سألت أحمد ابن حنبل : عن عيسى بن قرطاس ؟
فقال : شيخ , روى عنه أبو نعيم , ما أعرفه .
قلت له : فزيد أبو أسامة ؟
قال : الحجام ؟ روى عنه وكيع , ما أعرفه .

63- [ 1162 ] حدثنا أحمد ابن حنبل قال : قال سفيان بن عيينة : قال مالك بن مغول : زماناً ذكرت فيه .
قلت له : يعني به مالك نفسه ؟ أو أراد ابن عيينة ؟
قال : يعني ابن عيينة , ثم قال لنا أحمد : زمان ذكرنا فيه . ( ثم كررها نفس المسألة برقم 1575 )

64- [ 1163 ] وسألت أحمد ابن حنبل عن عبد الله بن شوذب ؟
فقال : لا أعلم به بأساً .

65- [ 1164 ] : قلت لأحمد ابن حنبل : الاستطابة أثبت من الماء ؟
قال : نعم , في الاستطابة أحاديث , ورفع منها حديث أبي هريرة , وحديث عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان .

66- [ 1165 ] وسمعت أحمد ابن حنبل يسأل عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لضباعة [ حجّي واشترطي ] ؟
فقال : هذا حديث صحيح .
فقلت له : للمشترط شرطه إذا أصيب قبل تمام الحج ؟
قال : نعم , واحتج فيه بحديث ابن عباس , وعائشة , فقال : روى عباد بن العوام أنا سمعته منهعن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس سمعه منه - .
 وقال لي أحمد ابن حنبل : وفيه تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قلت لأحمد : [ ولبيك اللهم لبيك ] ؟
قال : نعم , ورواه الزهري , عن عروة , عن عائشة .
قلت لأحمد : من رواه عنه ؟
قال : معمر , عن الزهري , وهشام بن عروة .

67- [ 1166 ] وسألت أحمد ابن حنبل : عن حديث سعيد بن المسيب عن أبي ثعلبة [ كل ما ردّت عليك قوسك ] , رواه ضمرة عن الأوزاعي عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي ثعلبة ؟
فقال : ما لسعيد بن المسيب وأبي ثعلبه ؟!
قلت له : أتخاف أن لا يكون له أصل ؟  قال : نعم .
* قال أبو زرعة : وإنما رواه الأوزاعي عن عمرو بن شعيب , أخبرني به محمود بن خالد عن عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي .

68- [ 1168 ] قلت لأحمد : فإن ضمرة يحدث عن الثوري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر [ من ملك ذا رحم فهو حر ] ؟
فأنكره , ورده رداً شديداً .
قلت له : فإنه يحدث عن ابن شوذب عن ثابت عن أنس [ رأيت القاتل يجر نسعته ] ؟
قال : أخاف أن يكون هذا مثل هذا .
وقال أحمد ابن حنبل : بلغني أن ضمرة كان شيخاً صالحاً .

69- [ 1169 ] قال أبو زرعة : وسمعت يحيى بن معين , وأحمد ابن حنبل يقولان في حديث عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر [ في الشفعة ] , قالا لي : قد كان هذا الحديث ينكر عليه .
وسمعت أحمد ويحيى يقولان : كان عبد الملك بن أبي سليمان ثقة .
وسمعت أحمد ابن حنبل يقول : وقد كان ينكر من حديثه : عن عطاء عن جابر : [ تنكح المرأة على ثلاث ] .

70- [ 1171 ] وسمعت أحمد ابن حنبل ويحيى بن معين يقولان : حديث شعبة عن علقمة بن مرثد : [ حتى يذوقنَّ العسيلة ] خطأ , قالا لي ذلك .

71-  [ 1173 ] : وسمعت أحمد ابن حنبل يقول : كان الأوزاعي من الأئمة .

72- [ 1179 ] وسألت أحمد ابن حنبل عن :  عبيد الله بن أبي ثور ؟
فقال : معروف في رواية محمد بن إسحاق .

73- [ 1186 ] : فأخبرني أحمد ابن أبي الحواري قال : سمعت أحمد ابن حنبل يقول :
 الثبت بالعراق : يحيى , وعبد الرحمن , ووكيع .
فذكرت ذلك ليحيى بن معين : فقال الثبت بالعراق وكيع .

74-  [ 1187 ] : قال أبو زرعة : وسألت يحيى بن معين عن حديث : أبي سلمة عن جابر [ في الشفعة ] قلت له : ما تقول فيه ؟ قال : منكر , ورأيته ينكر رفعه عن جابر , ويعجبه وقوفه  عن سعيد وأبي سلمة .
قلت لأحمد ابن حنبل : ما تقول فيه  ؟
قال : هو ثبت , ورفع منه , واعتد برواية معمر له  , واحتج له برواية مالك وإن كانت موقوفة .
قلت لأحمد : ومن أي شيء ثبت ؟
قال : رواه صالح بن أبي الأخضر يعني مثل رواية معمر - .
قلت : وصالح يحتج به ؟
قال : يستدل به , يعتبر به .
قلت لأحمد ويحيى فقالا لي : أخذ عن مالك أنه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , ذكرا جميعاً رفعه عن مالك , قالا ذلك لي .
وقال لي أحمد : سمعه يحيى بن سعيد من مالك موقوفاً
قال أحمد : ويحي بن سعيد [ سمع ] من مالك قبل أن يصنف . ( تنبيه : سقطت كلمة سمع من طبعتي )

75- [ 1190 ] : وقال لي أحمد ابن حنبل : كان الحجاج الصواف ثبتاً .

76-  [ 1241 ] وقال أحمد ابن حنبل : عن يحيى بن سعيد :
 مات داود بن أبي هند سنة تسع وثلاثين ومائة , ويونس بن عبيد فيها أو في ثمان وثلاثين ومائة , ويحيى بن سعيد الأنصاري سنة ثلاث وأربعين ومائة .
 وأيوب سنة إحدى وأربعين ومائة في الطاعون – هذا عن أحمد وحده - .

77- [ 1245 ] : قال أبو زرعة : وهذه أسماء عن أحمد ابن حنبل،  وغيره :
 أبو محذورة - من بني جمح بن عمرو - اسمه : سمرة بن مِعْيَر .
وأبو طلحة : زيد بن سهل.
 وأبو اليُسر : كعب بن عمرو.
 وأبو بُردة : هانيء بن نِيار .
 وأبو رُهم : كلثوم بن الحُصين الغفاري ، في رواية ابن إسحاق.
 وأبو أُسيد : مالك بن ربيعة .
 وأبو قتادة : الحارث بن ربعي .
 وأبو لبابة : رفاعة بن عبد المنذر .
 وأبو عياش الزرقي : زيد بن النعمان .
 وأبو بكرة : نفيع .
 وأبو بَرزة : نضلة بن عبيد .
 وأبو حميد الساعدي : عبد الرحمن بن سعد بن المنذر .

78- [ 1248 ] : حدثني عبيد الله بن النضر عن أحمد ابن حنبل عن أبي أحمد الزبيري قال : سألت إسرائيل عن اسم التميمي الذي يروي عنه أبو إسحاق فقال : أَرْبِدَه .

79- [ 1251 ] : وحدثنا أحمد ا بن حنبل:
 أبو صالح الذي يروي عنه يحيى بن أبي كثير : قَيْلويه .
 وأبو صالح البصري ، الذي روى عنه التيمي وخالد الحذاء : ميزان.
 وأبو صالح الذي روى عنه الأعمش : سُـمَيع .
 وأبو صالح الذي روى عنه بسر بن سعيد : نُـمَير، مولى السفاح .
 وأبو صالح ، صاحب أبي هريرة ، هو السمان ، اسمه : ذكوان ، مولى غطفان ، وهو الزيات.
وأبو صالح الحنفي : ماهان .

80- [ 1255 ] : قال أبو زرعة: وقال أحمد بن حنبل وغيره :
 اسم أبي العُبيدين : معاوية بن سَبْرة.
 وأبو حازم الأشجعي : سلمان .
 وأبو حازم الأعرج : سلمة بن دينار .
 وأبو صرمة : تباتة بن قيس .
 وأبو حاجب : سوادة بن عاصم .
 وأبو العشراء : أسامة بن مالك .
وسمعت من يقول : عطارد : أبو البزراء .
 وأبو العَجْفاء السلمي : هرمز .
 وأبو شيبة : طريف بن مجالد . .
 وأبو المنهال : عبد الرحمن بن مطيع .
 وأبو الأسود الديلي: ظالم بن عمرو .
 وأبو نوفل بن أبي عقرب : معاوية بن مسلم بن أبي عقرب .
 وأبو السفر : سعيد بن يحمد .
 وأبو الصديق : بكر بن عمرو الناجي.
وقيس بن أبي حازم : أبو حازم : عبد عوف بن الحارث.
 وأبو معشر ، صاحب إبراهيم : زياد بن كليب .
 وأبو العديس الأسدي : سميع .
 وأبو العنبس - اسمه - : الحارث .
 وأبو الجوزاء : أوس بن خالد .
 وأبو الزنباع : صدقة بن صالح .
 وأبو الحويرث : عبد الرحمن بن معاوية .
 وأبو التياح : يزيد بن حميد .
 وأبو هنيدة : البراء بن نوفل .
 وأبو الدهماء : قرفة بن بهيس .
 وأبو رفاعة - صاحب النبي صلى الله عليه وسلم - : تميم بن أسيد .
 وأبو نضرة : منذر بن قطعة.
 وأبو هارون : عمارة بن جوين .
 وأبو أيوب ، صاحب قتادة : يحيى .

81- [ 1263 ] قال أحمد ابن حنبل :
أبو نعامة السعدي : عبد ربه .
وأبو نعامة الحنفي : قيس بن عباية .

82-  [ 1461 ] قلت لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل : يا أبا عبد الله ما تقول في سعيد بن بشير ؟
قال : أنتم أعلم به , قد حدّث عنه أصحابنا , وكيع , والأشيب .

83- [ 1568 ] وقال أحمد ابن حنبل : وأبو أُمامة اسمه : أسعد بن سهل , وأمه ابنة سعد بن زرارة.
وعثمان وسعد وعبد الله إخوة أبي أمامة , ويقال : قد أدرك أبو أمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( المقصود ليس أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه هذا آخر أنصاري فلينتبه ) .

84- [ 1570 ] وقال أحمد ابن حنبل :
 ولد كعب بن مالك : عبد الله بن كعب , وعبد الرحمن , وفضالة , ووهب , ومعبد .
* تكررت برقم [ 1765 ] وزاد فيهم : عبيد الله .

85- [ 1787 ] وقال لي أحمد ابن حنبل : كان سفيان رجلاً حافظاً يعني سفيان الثوري – .
وذكر عن يحيى بن أبي بكير عن شعبة قال : ما حدثني سفيان عن إنسان بحديث , فسألته عنه إلا كان كما حدثني .

86- [ 1807 ] قال أبو عبد الله أحمد ابن حنبل : سنة إحدى وستين  ( يعني قتل الحسين رضي الله عنه ) .

87-  [ 1824 ] : سمعت أحمد ابن حنبل يقول : حديث [ أُبي بن عمارة ] ليس بمعروف الإسناد .
فأخبرني يحيى بن معين عن عمرو بن الربيع بن طارق , عن يحيى بن أيوب : أن أُبي بن عمارة  صلى القبلتين .
قال أبو زرعة : فناظرت أبي عبد الله في حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسح ؟
 فلم يقنع به .
قلت له : حديث عطاء بن يسار عن ميمونة حدثت به أبا عبد الله أعني في المسح أيضاً ؟
قال : ذاك من كتاب .
قال أبو زرعة : قلت لأبي عبد الله : أي شيء ذهب أهل المدينة في المسح أكثر من ثلاث , ويوم وليلة ؟
قال : لهم فيه أثر .
وقال لي أبو عبد الله أحمد ابن حنبل : حديث خزيمة مما لعله أن يدل على يعني حجة لهم قوله : [ لو استزدته لزادني ]
قلت لأبي عبد الله : أحمد ابن حنبل : فما وجه قوله [ لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ] ؟
قال : فيه أحاديث ليست بذاك , وقال الله تبارك وتعالى : [ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ] فلا أوجب عليه , وهذا التنزيل , ولم تثبت سنة .

* قال أبو زرعة : قلت لأبي عبد الله : فما وجه قوله صلى الله عليه وسلم : [ ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن ] ؟
قال : لا يكون القلب غليلاً  , ثم قال لي : هذا يؤخذ من كلام العرب .

88- [ 1855 ] : قال أحمد ابن حنبل : مات سعيد بن أبي عروبة سنة ست وخمسين ومائة .

89- [ 1958 ] وقال أحمد ابن حنبل : قيس بن أبي حازم : اسم أبي حازم : عبد عوف بن الحارث .

90- [ 2093 ] قال أبو زرعة : حدثنا عبيد الله بن عمر قال : حدثنا يزيد بن زريع  قال : حدثنا خالد الحذاء , عن أنس بن سيرين قال : [  كانت أم ولد لآل أنس بن مالك قد استحيضت , فأمروني أن أسأل ابن عباس , فسألته , فقال : إذا رأت الدم البحراني , أمسكت عن الصلاة  ] .
* قال أبو زرعة : فسمعت أحمد ابن حنبل يحتج بهذه القصة , ويرد بها ما روي عن أنس بن مالك : [ أن الحيض عشر ] مما رواه الجلد بن أيوب , وقال : لو كان هذا عن أنس بن مالك لم يؤمر أنس بن سيرين أن يسأل ابن عباس .
قال أبو زرعة : قلت لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل : فحديث معاوية بن قرة  عن أنس [ في الحيض ] صحيح ؟
فلم يره صحيحاً , إذ ردوا المسألة إلى ابن سيرين يسأل لهم ابن عباس , كذلك قال لي , ولم يدفع لقاء ابن سيرين ابن عباس ومسألته .
وقال : حدثنا أمية بن خالد قال : سمعت شعبة يقول : قال خالد الحذاء : كل شيء قال محمد يعني ابن سيرين يثبت عن ابن عباس , إنما سمعه من عكرمة , لقيه أيام المختار في الكوفة .
( قلت عبد الله : المراد في الخبر الأول أنس بن سيرين لا محمد بن سيرين كما هو ظاهر )

91- [ 2292 ] : قال أبو زرعة : سألت أبا عبد الله أحمد ابن حنبل عن :
حديث حدّثنيه محمد بن أبي أسامة , عن ضمرة , عن الأوزاعي , عن يحيى بن سعيد , عن سعيد بن المسيب , عن أبي ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم : [ كلْ ما ردّت عليك قوسك ] ؟
فقال : ما لسعيد بن المسيب وأبي ثعلبة ؟! ولم يعجبه  , قال : ليس هذا بشيء .
قال أبو زرعة : وأصل هذا الحديث بالشام عن الأوزاعي عن عمرو بن شعيب .
حدثنيه محمود بن خالد عن عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي .
قلت لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل : فإن ضمرة يحدث عن الثوري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم : [ من ملك ذا رحم فهو حر ] ؟
فرده رداً شديداً .  
قلت لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل : فإن ضمرة يحدث عن ابن شوذب عن ثابت عن أنس : [ رأيت القاتل يجر نسعته ] ؟
فقال : أخاف أن يكون هذا مثل هذا .
قال لي أحمد ابن حنبل : بلغني أن ضمرة كان شيخاً صالحأ .
( تقدمت هذه المسائل بألفاظ مقاربة )
هذا ما وقفت عليه من المسائل المنقولة عن الإمام احمد رضي الله عنه
جمعه : عبد الله بن سليمان التميمي - عفا الله عنه -

 للتحميل : [ وورد  ] - [ شاملة  ] -  [ مصور  ]



جميع الحقوق محفوظة لمدونة عبد الله بن سليمان التميمي ©2013-2014 | |