هذه قدوة الصالحات حقا ...( 3 ) أم زينب فاطمة بنت عباس البغدادية




هذه قدوة الصالحات حقا ...( 3 )

فاطمةُ بِنْتُ عباسِ بنِ أبي الفتحِ بنِ محمدٍ
 أمُّ زينبٍ
\( توفيت 714هـ )

قال ابن كثير في (نهايته) :
 الشيخة الصالحة العابدة الناسكة :
أمُّ زينب فاطمة بنت عباس بن أبي الفتح بن محمد البغدادية بظاهر القاهرة
 وشهدها خلق كثير

 وكانت من العالمات الفاضلات، تأمر بالمعروف، وتنهي عن المنكر
 وتقوم على الأحمدية في مواخاتهم النساء والمردان، وتنكر أحوالهم، وأصول أهل البدع وغيرهم، وتفعل من ذلك مالا تقدر عليه الرجال.

وقد وكانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين بن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره
 وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثني عليها، ويصفها بالفضيلة والعلم

 ويذكر عنها أنها كانت تستحضر كثيرًا من المغني أو أكثره ( المغني كتاب ابن قدامة في الفقه كتاب كبير له طبعة في 15 مجلدا )

 وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها
( يعني شيخ الإسلام ابن تيمية كان يستعد ويحضر إذا قيل له أنها قادمة من كثرة مسائلها وحسن السؤال وأهمية المسائل )

 وهي التي خَتَّمَتْ نساءً كثيرًا القرآن منهن: أم زوجتي عائشة بنت صديق زوجة الشيخ جمال الدين المزي، وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي أمة الرحيم زينب رحمهن الله وأكرمهن برحمته وجنته آمين"انتهى كلام ابن كثير

يتلخص من هذا أن هذه المرأة كانت
تحفظ كتاب الله وتقرئ القرآن للنساء
وتستحضر معظم مسائل الفقه من كتاب المغني وهذا الكتاب يذكر المسألة وأدلتها وأدلة من خالفها ويرد عليهم
وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
وتذهب لشيخ الإسلام تتعلم منه فيستعد لجلستها من أهمية ما تسأل عنه
وتنكر على الطائفة الأحمدية الغالية في التصوف

فرحمها الله تعالى ورضي عنها

وجعل في نساء المسلمين من هو مثلها أو خير منها
ونحن ننشر هذه الآثار لتعرف المسلمات من تستحق أن تكون قدوة ومن لا تستحق أن ينظر إليها أصلا فضلاً عن اتخاذها قدوة....

والحمد لله رب العالمين


جميع الحقوق محفوظة لمدونة عبد الله بن سليمان التميمي ©2013-2014 | |