( 1) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 157 ] :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ ابن أبي عروبة، عَنْ قَتَادَةَ:
فِي قَوْلِهِ: { فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ }
أما بعد :
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 157 ] :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ ابن أبي عروبة، عَنْ قَتَادَةَ:
فِي قَوْلِهِ: { فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ }
قَدْ- وَاللَّهِ- رَأَيْتُمُوهُمْ :
فَخَرَجُوا مِنَ الْهُدَى إِلَى الضَّلالَةِ.
وَمِنَ الْجَمَاعَةِ إِلَى الْفُرْقَةِ.
وَمِنَ الأَمْنِ إِلَى الْخَوْفِ.
وَمِنَ السُّنَّةِ إِلَى الْبِدْعَةِ.
يَقُولُ: { فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } انتهى
أقول : إسناده صحيح , و رحم الله شيخ المفسرين قتادة .
(2) قال البغوي في جزء مسائله عن الإمام أحمد [5] :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُهَاجِرِ الرَّقِّيُّ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ , قَالَ:
كَانَ الْمُهَاجِرُونَ إِذَا رَأَوْا رَجُلا رَاكِبًا يَمْشِي مَعَهُ الرِّجَالُ , قَالُوا: قَاتَلَهُ اللَّهُ جَبَّارًا
إسناده صحيح إلى ميمون
أقول : انظر كيف يشتدون على هذا الفعل ويقولون ( قاتله الله ) ويصفونه بأنه ( جبار ) فكيف بأمر السنة والعقيدة ؟
وكيف بمن يتكبر عن فهم السلف وطريقتهم ؟
وهذا الفعل من الرجل دل على الكبر ذلك الخلق المذوم الذي يحرم صاحبه من كل خير
ومن علامات عدم وجود هذا المرض ( الكبر ) ما أخرجه البخاري في الأدب المفرد قال [ 550 ] :
حَدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم:
مَا اسْتَكْبَرَ مَنْ أَكَلَ مَعَهُ خَادِمُهُ، وَرَكِبَ الْحِمَارُ بِالأَسْوَاقِ، وَاعْتَقَلَ الشَّاةَ فَحَلَبَهَا.
فهذا شهادة عزيزة من النبي صلى الله عليه وسلم لمن فعل هذا بأنه ما استكبر
وقال الإمام مسلم [ 147 - 91] وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ، جَمِيعًا عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ فُضَيْلٍ الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ.
قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً.
قَالَ: إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ
( 3) قال الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال
في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مسائل الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد ابن حنبل [ ص 43 ] :
أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ صَالِحٍ بطرسوس قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - يعني أحمد بن حنبل - :
يَا أَبَا حَفْصٍ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمُؤْمِن بَيْنَهُمْ مِثْل الْجِيفَة ، وَيَكُون الْمُنَافِق يُشَارُ إلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ .
فَقُلْت يا أبا عبد الله : وَكَيْف يُشَارُ إلَى الْمُنَافِق بِالْأَصَابِعِ ؟
قَالَ : يا أبا حفص صَيَّرُوا أَمْرَ اللَّه فُضُولًا
قَالَ : الْمُؤْمِن إذَا رَأَى أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَر لَمْ يَصْبِر حَتَّى يَأْمُر وَيَنْهَى .
يَعْنِي قَالُوا هَذَا فُضُول .
قَالَ وَالْمُنَافِق كُلّ شَيْء يَرَاهُ قَالَ بِيَدِهِ عَلَى فمه
فَيُقَال نِعَم الرَّجُل لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْفُضُول عَمَلٌ !!
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُول إذَا رَأَيْتُمْ الْيَوْم شَيْئًا مُسْتَوِيًا فَتَعَجَّبُوا .
أقول : عمر بن صالح البغدادي ذكره الخلال في جملة أصحاب الإمام أحمد كما في طبقات الحنابلة
وله عن أبي عبد الله مسائل جميلة تحتمل منه أنقل بعضها للفائدة
في طبقات الحنابلة :
سمعت أَحْمَد أَيْضًا يقول قل لمن لا يصدق لا تتبعنا.
وقال عُمَر بْن صَالِحٍ سألت أبا عَبْد اللَّهِ بم تلين القلوب ؟
فأبصر إلي ثم أبصر إلي ثم أطرق إلي ساعة
فقال: بأي شيء .. بأكل الحلال .
فذهبت إلى أبي نصر بشر فقلت له :
يا أبا نصر بأي شيء تلين القلوب ؟
فقال: { أَلا بذكر الله تطمئن القلوب }
فقلت: له فإني قد سألت أبا عَبْد اللَّهِ فتهلل وجهه لذكري لأبي عَبْد اللَّهِ
قَالَ: سألته ؟
قلت: نعم
قَالَ: هيه
قلت: قَالَ: لي بأكل الحلال .
قَالَ: جاءك بالأصل- كما قال -
قَالَ :فذهبت إلى عبد الوهاب
فقلت: يا أبا الحسن بم تلين القلوب
فقال: { أَلا بذكر الله تطمئن القلوب }
فقلت: قد سألت أبا عَبْد اللَّهِ فاحمر وجهه من فرحه بأحمد
فقال: سألت أبا عَبْد اللَّهِ
قلت: نعم
قَالَ: هيه
قلت: قَالَ: لي بأكل الحلال
فقال: لأصحابه أما تسمعون أجابه بالجوهر أجابه بالجوهر الأصل كما قال
الأصل كما قَالَ.
في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مسائل الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد ابن حنبل [ ص 43 ] :
أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ صَالِحٍ بطرسوس قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - يعني أحمد بن حنبل - :
يَا أَبَا حَفْصٍ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمُؤْمِن بَيْنَهُمْ مِثْل الْجِيفَة ، وَيَكُون الْمُنَافِق يُشَارُ إلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ .
فَقُلْت يا أبا عبد الله : وَكَيْف يُشَارُ إلَى الْمُنَافِق بِالْأَصَابِعِ ؟
قَالَ : يا أبا حفص صَيَّرُوا أَمْرَ اللَّه فُضُولًا
قَالَ : الْمُؤْمِن إذَا رَأَى أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَر لَمْ يَصْبِر حَتَّى يَأْمُر وَيَنْهَى .
يَعْنِي قَالُوا هَذَا فُضُول .
قَالَ وَالْمُنَافِق كُلّ شَيْء يَرَاهُ قَالَ بِيَدِهِ عَلَى فمه
فَيُقَال نِعَم الرَّجُل لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْفُضُول عَمَلٌ !!
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُول إذَا رَأَيْتُمْ الْيَوْم شَيْئًا مُسْتَوِيًا فَتَعَجَّبُوا .
أقول : عمر بن صالح البغدادي ذكره الخلال في جملة أصحاب الإمام أحمد كما في طبقات الحنابلة
وله عن أبي عبد الله مسائل جميلة تحتمل منه أنقل بعضها للفائدة
في طبقات الحنابلة :
سمعت أَحْمَد أَيْضًا يقول قل لمن لا يصدق لا تتبعنا.
وقال عُمَر بْن صَالِحٍ سألت أبا عَبْد اللَّهِ بم تلين القلوب ؟
فأبصر إلي ثم أبصر إلي ثم أطرق إلي ساعة
فقال: بأي شيء .. بأكل الحلال .
فذهبت إلى أبي نصر بشر فقلت له :
يا أبا نصر بأي شيء تلين القلوب ؟
فقال: { أَلا بذكر الله تطمئن القلوب }
فقلت: له فإني قد سألت أبا عَبْد اللَّهِ فتهلل وجهه لذكري لأبي عَبْد اللَّهِ
قَالَ: سألته ؟
قلت: نعم
قَالَ: هيه
قلت: قَالَ: لي بأكل الحلال .
قَالَ: جاءك بالأصل- كما قال -
قَالَ :فذهبت إلى عبد الوهاب
فقلت: يا أبا الحسن بم تلين القلوب
فقال: { أَلا بذكر الله تطمئن القلوب }
فقلت: قد سألت أبا عَبْد اللَّهِ فاحمر وجهه من فرحه بأحمد
فقال: سألت أبا عَبْد اللَّهِ
قلت: نعم
قَالَ: هيه
قلت: قَالَ: لي بأكل الحلال
فقال: لأصحابه أما تسمعون أجابه بالجوهر أجابه بالجوهر الأصل كما قال
الأصل كما قَالَ.
(4) قال ابن أبي الدنيا في الأولياء [ 79 ] :
ذَكَرَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى الْبَارُّ الصَّادِقُ الْمَأْمُونُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
خَرَجْتُ مَعَ أَبِي فَكُنَّا فِي أَرْضٍ فَلَاةٍ، فَرُفِعَ لَنَا سَوَادٌ فَظَنَنَّاهُ شَجَرَةً.
فَلَمَّا دَنَوْنَا إِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَانْتَظَرْنَاهُ لِيَنْصَرِفَ فَيُرْشِدَنَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي نُرِيدُ .
فَلَمَّا لَمْ يَنْصَرِفْ قَالَ لَهُ أَبِي: إِنَّا نُرِيدُ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا، فَأَوْمِئْ لَنَا قِبَلَهَا بِيَدِكَ، فَفَعَلَ.
وَإِذَا حَوْضٌ مُحَوَّضٌ يَابِسٌ لَيْسَ فِيهِ مَاءٌ، وَإِذَا قَرْيةٌ يَابِسَةٌ.
فَقَالَ لَهُ أَبِي: إِنَّا نَرَاكَ فِي أَرْضٍ فَلَاةٍ وَلَيْسَ عِنْدَكَ مَاءٌ فَنَجْعَلُ فِي قِرْبَتِكَ مِنْ هَذَا الْمَاءِ الَّذِي عِنْدَنَا، فَأَوْمَأَ أَنْ لَا.
فَلَمْ نَبْرَحْ حَتَّى جَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ فَامْتَلَأَ حَوْضُهُ ذَلِكَ.
فَلَمَّا دَخَلْنَا الْقَرْيَةَ ذَكَرْنَا لَهُمْ.
فَقَالُوا: نَعَمْ، فُلَانٌ لَا يَكُونُ فِي مَكَانٍ إِلَّا سُقِيَ.
قَالَ: فَقَالَ أَبِي: كَمْ لِلَّهِ مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ لَا نَعْرِفُهُ .
إسماعيل قال النسائي : ليس به بأس , والباقي ثقات معروفون
ذَكَرَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى الْبَارُّ الصَّادِقُ الْمَأْمُونُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
خَرَجْتُ مَعَ أَبِي فَكُنَّا فِي أَرْضٍ فَلَاةٍ، فَرُفِعَ لَنَا سَوَادٌ فَظَنَنَّاهُ شَجَرَةً.
فَلَمَّا دَنَوْنَا إِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَانْتَظَرْنَاهُ لِيَنْصَرِفَ فَيُرْشِدَنَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي نُرِيدُ .
فَلَمَّا لَمْ يَنْصَرِفْ قَالَ لَهُ أَبِي: إِنَّا نُرِيدُ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا، فَأَوْمِئْ لَنَا قِبَلَهَا بِيَدِكَ، فَفَعَلَ.
وَإِذَا حَوْضٌ مُحَوَّضٌ يَابِسٌ لَيْسَ فِيهِ مَاءٌ، وَإِذَا قَرْيةٌ يَابِسَةٌ.
فَقَالَ لَهُ أَبِي: إِنَّا نَرَاكَ فِي أَرْضٍ فَلَاةٍ وَلَيْسَ عِنْدَكَ مَاءٌ فَنَجْعَلُ فِي قِرْبَتِكَ مِنْ هَذَا الْمَاءِ الَّذِي عِنْدَنَا، فَأَوْمَأَ أَنْ لَا.
فَلَمْ نَبْرَحْ حَتَّى جَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ فَامْتَلَأَ حَوْضُهُ ذَلِكَ.
فَلَمَّا دَخَلْنَا الْقَرْيَةَ ذَكَرْنَا لَهُمْ.
فَقَالُوا: نَعَمْ، فُلَانٌ لَا يَكُونُ فِي مَكَانٍ إِلَّا سُقِيَ.
قَالَ: فَقَالَ أَبِي: كَمْ لِلَّهِ مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ لَا نَعْرِفُهُ .
إسماعيل قال النسائي : ليس به بأس , والباقي ثقات معروفون
[ 5 ] قال الحافظ ابن حجر في
التتلخيص الحبير [ 1 /161 ط الباز ] :
( فَائِدَةٌ ) قِيلَ : كَانَتْ الْأَسْطُرُ - يعني في نقش الخاتم - مِنْ أَسْفَلَ إلَى فَوْقُ ، لِيَكُونَ اسْمُ اللَّهِ أَعْلَى .
وَقِيلَ : كَانَ النَّقْشُ مَعْكُوسًا ، لِيُقْرَأَ مُسْتَقِيمًا إذَا خَتَمَ بِهِ .
وَكِلَا الْأَمْرَيْنِ لَمْ يَرِدْ فِي خَبرٍ صَحِيحٍ .اهـ
( فَائِدَةٌ ) قِيلَ : كَانَتْ الْأَسْطُرُ - يعني في نقش الخاتم - مِنْ أَسْفَلَ إلَى فَوْقُ ، لِيَكُونَ اسْمُ اللَّهِ أَعْلَى .
وَقِيلَ : كَانَ النَّقْشُ مَعْكُوسًا ، لِيُقْرَأَ مُسْتَقِيمًا إذَا خَتَمَ بِهِ .
وَكِلَا الْأَمْرَيْنِ لَمْ يَرِدْ فِي خَبرٍ صَحِيحٍ .اهـ
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم