باب ما جاء في تعظيم صلاة الجماعة عند السلف - للأخ سالم الشمري



باب ما جاء في تعظيم صلاة الجماعة عند السلف


1- قال ابن أبي شيبة : [8355] حدثنا وكيع عن الأعمش وسفيان عن زبيد عن مرة قال : قال عبد الله :
 إنَّك مَا دُمْت فِي صَلاَةٍ تَقْرَعُ بَابَ الْمَلِكِ وَمَنْ يُكْثِرُ قَرْعَ بَابِ الْمَلِكِ يُوشِكُ أَنْ يُفْتَحَ لَهُ .
ولا شك ان الفريضة أحب إلى الله من النافلة .

2- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [3372] حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرِ ، عَنْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
كُنَّا إذَا فَقَدْنَا الرَّجُلَ فِي صَلاَةِ الْعِشَاءِ وَصَلاَةِ الْفَجْرِ ، أَسَأْنَا بِهِ الظَّنَّ .

3- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [7728] حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا عَوْفٌ وَالْجَرِيرِيُّ ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ :
 مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ مَثَلُ نَهْرٍ جَارٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، فَمَاذَا يُبْقِينَ بَعْدُ عَلَيْهِ مِنْ دَرَنِهِ .

4- وقال ابن أبي شيبة في المصنف : [7254] حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، وَمُجَاهِدٍ ، قَالَ  :
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَكَادُ أَنْ يَسُبَّ الَّذِي يَنَامُ ، عَنِ الْعِشَاءِ .

5- وقال ابن أبي شيبة في المصنف : [7734] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، وَشُعْبَةُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ
: مَا صَلَّيْتُ صَلاَةً إِلاَّ وَأَنَا أَرْجُو أَنْ تَكُونَ كَفَّارَةً لِمَا أَمَامَهَا .

6- وقال : [30152] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَن مِسْعَرٍ ، عَن سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ :
 رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ   :مَا صَلَّيْت صَلاةً إِلاَّ وَأَنَا أَرْجُو أَنْ تَكُونَ كَفَّارَةً لِمَا أَمَامَهَا يَعْنِي ، قَالَهَا وَهُوَ رَاكِعٌ .

7- قال ابن أبي الدنيا في الورع : [35] حدثنا أحمد بن إبراهيم قال : حدثنا خلف بن الوليد عن عباد بن عباد عن هشام بن عروة قال :
كان أبي يطول في الفريضة ويقول هي رأس المال  .
8- قال ابن سعد في الطبقات : [6913] أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ :
 مَا سَمِعْتُ تَأْذِينًا فِي أَهْلِي مُنْذُ ثَلاَثِينَ سَنَةً.
معنى هذا الخبر أنه كان لا يؤذن المؤذن إلا وهو في المسجد .

9- قال ابن سعد في الطبقات : [6914] أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ أَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ :
 مَا لَقِيتُ النَّاسَ مُنْصَرِفِينَ مِنْ صَلاَةٍ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً .

10- قال ابن سعد في الطبقات : [6915] أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلاَبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بْنُ مِسْكِينٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ :
 مَا فَاتَتْهُ صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً , وَلاَ نَظَرَ فِي أَقْفَائِهِمْ . قَالَ عِمْرَانُ : وَكَانَ سَعِيدٌ يُكْثِرُ الاِخْتِلاَفَ إِلَى السُّوقِ .
يعني أنه لم يكن يصلي في الصف الثاني قط ، وإنما كانت كل صلاته في الصف الأول .

11- قال أبو نعيم في الحلية : (2/162) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثنا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ :
مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي جَمَاعَةٍ فَقَدْ مَلَأَ الْبَرَّ وَالْبَحْرَ عِبَادَةً .

12- قال أبو نعيم في الحلية : (2/163) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ :
 كَانَتْ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَضِيلَةٌ لَا نَعْلَمُهَا كَانَتْ لِأَحَدٍ مِنَ التَّابِعِينَ لَمْ تَفُتْهُ الصَّلَاةُ فِي جَمَاعَةٍ أَرْبَعِينَ سَنَةً عِشْرِينَ مِنْهَا لَمْ يَنْظُرْ فِي أَقْفِيَةِ النَّاسِ .

أفضل العبادة أداء الفرائض
13- قال ابن أبي الدنيا في الورع : [6] حدثنا المثنى بن معاذ ، عن معاذ العنبري قال : أخبرنا معتمر بن سليمان ، عن علي بن زيد قال :
 خطبنا عمر بن عبد العزيز بخناصرة فقال : أرى أفضل العبادة اجتناب المحارم ، وأداء الفرائض .
علي بن زيد يحتمل في هذا .

14- قال أبو داود في الزهد : [256] نا ابن بشار ، قال : نا عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : نا المغيرة بن شبيل ، عن طارق بن شهاب ، قال  
:أتيت سلمان ، فقلت : لأنظرن كيف صلاته ؟ فكان ينام من الليل ثلثه ، وقال:  حافظوا على هذه الصلوات المكتوبات فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة ، فإذا صلى الناس العشاء كانوا على ثلاثة منازل:  منهم من له ولا عليه ، ومنهم من عليه ولا له ، ومنهم من لا له ولا عليه.  فقلت:  من عليه ولا له ؟ فقال:  رجل صلى العشاء فاغتنم غفلة الناس وظلمة الليل فركب رأسه في المعاصي ، ورجل اغتنم غفلة الناس وظلمة الليل ، فركب رأسه فقام يصلي ، فذلك له ولا عليه ، ورجل نام فذلك لا له ولا عليه ، وإياك والحقحقة ، وعليك بالقصد ودوام .
أقول : في السند سقط وصوابه عبد الرحمن عن سفيان عن أبيه .
* قال عبد الرزاق في المصنف : [148] أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ : أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ سَلْمَانَ يَنْظُرُ اجْتِهَادَهُ قَالَ:  فَقَامَ فَصَلَّى مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَكَأَنَّهُ لَمْ يَرَ الَّذِي كَانَ يَظُنُّ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ سَلْمَانُ:  حَافِظُوا عَلَى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فَإِنَّهُنَّ كَفَّارَاتٌ لِهَذِهِ الْجِرَاحَاتِ مَا لَمْ تُصِبِ الْمَقْتَلَةَ ، فَإِذَا أَمْسَى النَّاسُ كَانُوا عَلَى ثَلَاثِ مَنَازِلَ فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ ، وَمِنْهُمْ لَا لَهُوَلَا عَلَيْهِ .
فَرَجُلٌ اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ، وَغَفْلَةَ النَّاسِ ، فَقَامَ يُصَلِّي حَتَّى أَصْبَحَ فَذَلِكَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ اغْتَنَمَ غَفْلَةَ النَّاسِ، وَظُلْمَةَ اللَّيْلِ، فَرَكِبَ رَأْسَهُ فِي الْمَعَاصِي فَذَلِكَ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ ، وَرَجُلٌ صَلَّى الْعِشَاءَ ، ثُمَّ نَامَ فَذَلِكَ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ ، فَإِيَّاكَ وَالْحَقْحَقَةَ وَعَلَيْكَ بِالْقَصْدِ وَالدَّوَامِ .

15- وقال ابن أبي شيبة : [7725] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَش ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شِبْلٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ
 :الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اُجْتُنِبَتِ المَقْتل.

16- قال ابن أبي شيبة في المصنف :  [31004]حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شِبْلٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ الأَحْمَسِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ :
 إنَّ مَثَلَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ كَمَثَلِ سِهَامِ الْغَنِيمَةِ ، فَمَنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِخَمْسَةٍ خَيْرٌ مِمَّنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِأَرْبَعَةٍ وَمَنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِأَرْبَعَةٍ خَيْرٌ مِمَّنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِثَلاثَةٍ ، وَمَنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِثَلاثَةٍ خَيْرٌ مِمَّنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِسَهْمَيْنِ ، وَمَنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِسَهْمَيْنِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِسَهْمٍ ، وَمَا جَعَلَ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الإسْلامِ كَمَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ .

17- قال أبو داود في الزهد : [253] نا محمد بن العلاء ، قال : أنا أبو معاوية ، قال : نا الأعمش ، عن سليمان بن ميسرة ، عن طارق بن شهاب ، قال
 : كان لي أخ أكبر مني يقال له:  أبو عزرة ، وكان يكثر ذكر سلمان ، فكنت مما كنت أسمع من كثرة ذكره إياه أحببته ، وكان سلمان إذا جاء مكة نزل القادسية ، فقال لي أخي:  هل لك في سلمان ؟ قلت:  نعم ، فانطلقنا فدخلنا عليه بالقادسية في خص فإذا علج تزدريه العين حين تراه ، فإذا إزاره بين فخذيه ، فدخلنا عليه فإذا هو يخيط زنبيلا أو يدبغ إهابا ، وإذا علجة تختلف عليه العاطية ، فقال له أخي:  ما هذه العلجة ؟ قال:  هذه أصبتها من المغنم أمس ، وقد أردتها على أن تصلي خمس صلوات فأبت ، فأردتها على أن تصلي أربعا فأبت ، فأردتها على أن تصلي ثلاثا فأبت ، فأردتها على أن تصلي ثنتين فأبت ، وأريدها على أن تصلي واحدة ، فهي تأبى ، قال:  فعجبت إذا ، فقلت:  ما تغني عنها صلاة واحدة ، إذا تركت سائرها ؟  قال:  يا ابن أخي إن مثل هذه الصلوات الخمس كمثل سهام الغنيمة ، فمن ضرب بخمس أفضل ممن يضرب فيها بأربع ، ومن يضرب فيها بأربع أفضل ممن يضرب فيها بثلاث ، ومن يضرب فيها بثنتين أفضل ممن يضرب فيها بواحدة ، ومن يضرب فيها بواحدة أفضل ممن لا يضرب فيها بشيء ، وإنها إذا رغبت في صلاة واحدة رغبت فيهن كلهن ، إن هؤلاء الصلوات كفارات لما بينهن ما اجتنبت المقتل ، يصبح الناس فيجترحون فيحضر الظهر فيقوم الرجل فيتوضأ ، فيكفر الوضوء الجراحات الصغار ، ثم يمشي إلى الصلاة ، فيكفر المشي أكثر من ذلك ، ثم يصلي فيكفر أكثر من ذلك ، ثم يجترحون ، فيحضر العصر فيقوم الرجل فيتوضأ فيكفر الوضوء الجراحات الصغار ، ثم يمشي إلى الصلاة فيكفر المشي أكثر من ذلك ، ثم يصلي فيكفر أكثر من ذلك ، ثم تنزل ملائكة الليل ، فتصعد ملائكة النهار ، ثم يجترحون ، فيحضر المغرب فيقوم الرجل فيتوضأ ، فيكفر الوضوء الجراحات الصغار ، ثم يمشي إلى الصلاة فيكفر المشي أكثر من ذلك ، ثم يصلي فتكفر الصلاة أكثر من ذلك ، ثم يجترحون ، فتحضر العشاء فيقوم الرجل فيتوضأ ، فيكفر الوضوء الجراحات الصغار ، ثم يمشي إلى الصلاة فيكفر عنه المشي أكثر من ذلك ، ثم يصلي فتكفر الصلاة أكثر من ذلك ، ثم ينزل الناس ثلاثة منازل:  فمنهم من له ولا عليه ، ومنهم من عليه ولا له ، ومنهم من لا له ولا عليه ، فقلت:  إيش له ولا عليه ؟ وعليه ولا له ؟ ولا له ولا عليه ؟ قال:  يا ابن أخي يغتنم الرجل ظلمة الليل وغفلة الناس فيصلي ، فذلك له ولا عليه ، ويغتنم الرجل ظلمة الليل وغفلة الناس فيقوم فيسعى في معاصي الله ، فهذا عليه ولا له ، وينام الرجل حتى يصبح ، فهذا لا له ولا عليه ، قال:  فأعجبني ما سمعت منه ، فقلت:  والله لأصحبنك .فكنت لا أستطيع أن أفضله في عمل ، إن سقيت الدواب هيأ لنا العلف ، وإن عجنت خبز ، فإذا كان الليل طرح بردا ، ثم اتكأ عليه ، قال:  وجئت فاتكأت إلى جنبه ، قال:  وكانت لي ساعة من الليل أقومها ، فانتبهت في تلك الساعة فإذا هو نائم ، فقلت:  صاحب رسول الله وهو نائم ، لا أصلي حتى يقوم ، قال:  وكان إذا تعار من الليل قال:  سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . . .  يسيرة ، ثم جلس ، فقلت:  يا أبا عبد الله ، كانت لي ساعة من الليل أقومها ، فاستيقظت فإذا أنت نائم ، فكرهت أن أقوم وأنت نائم ، فقال:  ما نمت الليلة ، فقلت:  سبحان الله أي شيء كنت تصنع ؟ قال:  أي شيء رأيتني أصنع إذا تعاريت من الليل ؟ قال:  قلت:  رأيتك تذكر الله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، قال:  يا ابن أخي ، فإن تلك من الصلاة ، فعليك بالقصد فإنه أفضل .
* حدثنا أبو داود قال : نا الهيثم بن خالد الجهني ، قال : نا وكيع ، عن الأعمش ، عن ميسرة ، والمغيرة بن شبيل ، عن طارق بن شهاب الأحمسي ، قال  :كان لي أخ أكبر مني يكنى أبا عروة فذكر هذا الحديث بطوله .

المحافظة على الصلاة ، الصلاة لوقتها
18- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [3232] حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :
 الْحِفَاظُ عَلَى الصَّلاَةِ ، الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا.

19- قال ابن أبي حاتم في تفسيره : [2411] حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ:
{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ } قال : الْمُحَافَظَةُ عَلَيْهَا : الْمُحَافَظَةُ عَلَى وَقْتِهَا، وَالسَّهْوُ عَنْهَا: السَّهْوُ عَنْ وَقْتِهَا  .

عظم المشي في الليل لصلاة الفجر والعشاء
20- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [6500] حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَرَوْنَ الْمَشْيَ فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ مُوجِبَةً .
يعني المشي إلى صلاة العشاء أو صلاة الفجر – موجبة يعني للجنة  .

21- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [3380] حَدَّثَنَا يَزِيدُ عن هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ
 :
لأَنْ أَشْهَدَ الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أُحْيِيَ مَا بَيْنَهُمَا .

تعظيم قدر الصلاة عند عمر وحرصه عليها في أصعب الأوقات
22- قال مالك في الموطأ برواية أبي مصعب الزهري والحدثاني عنه : [117]  عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ :
 أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنَ اللَّيْلَةِ الَّتِي طُعِنَ فِيهَا , فَأَيْقَظَ عُمَرَ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ .
 فَقَالَ عُمَرُ : نَعَمْ , وَلاَ حَظَّ فِي الْإِسْلاَمِ لِمِنَ تَرَكَ الصَّلاَةَ ، فَصَلَّى عُمَرُ ، وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَماً .
أقول : الاستدلال بهذا الأثر على عدم نجاسة الدم ، فيه نظر ، فإن عمر ما كان يمكنه إيقاف تدفق الدم فصلى على الحال التي يستطيع .

تفضيل سعيد بن جبير الصلاة مع الجماعة ولو وجيزة على صلاة المنفرد ولو بإطالة
23- قال عبد الرزاق في المصنف : [2022] عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
 لَأَنْ أُصَلِّيَ مَعَ إِمَامٍ يَقْرَأُ: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ مِائَةَ آيَةٍ فِي صَلَاتِي .
قال هذا لفضل صلاة الجماعة .

تكفير التابعي مكحول لمن ترك الصلاة
24- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [31078] حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْكَلاعِيِّ ، قَالَ :
أَخَذَ بِيَدِي مَكْحُولٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا وَهْبٍ ، لِيَعْظُمْ شَأْنُ الإِيمَانِ فِي نَفْسِكَ ، مَنْ تَرَكَ صَلاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ ، وَمَنْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ فَقَدْ كَفَرَ .

تفسير قوله تعالى وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون
25- قال عبد الله بن أحمد في العلل : [3755] حدثني أبي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سفيان عن أبي سنان :
عن سعيد بن جبير في هذه الآية { وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون } قال : الصلاة في جماعة .

فضل انتظار الصلاة
26- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [4090] حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ سُوَيْد بْنِ غَفَلَةَ قَالَ :
 إذَا كَانَ الرَّجُلُ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ ، فَهُوَ مُعْتَكِفٌ .

فضيلة عظيمة لمن يلازم المساجد
27- قال نعيم في زوائد الزهد : [1614] أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن أبي حازم ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبيه قال :
 أتاني عبد الله بن سلام وأنا في المسجد ، فقال : يا مسيب إن لهذا المسجد أوتادا  هم أو . . . يتعاهدون الرجل ، فإن كان مريضا عادوه وإن كان في حاجة أعانوه .

28- وقال البيهقي في الشعب : [2954] أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر الرزاز ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد ثنا يونس بن محمد ثنا مبشر بن مكسر ثنا أبو حازم ثنا سعيد بن المسيب عن أبيه عن عبد الله بن سلام قال :
 دخل المسجد فقال يا مسيب إن لهذا المسجد أوتادا هم أهله يغدون عليه ويروحون فإذا غاب أحدهم قالت الملائكة : ما لفلان لم يغد ما لفلان لم يرح ، فإن كان مريضا عادوه وإن كان طالب حاجة أعانوه .


فضيلة من أذن وأقام وصلى لوحده في فلاة
29- قال عبد الرزاق في المصنف : [1952] عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ وَأَقَامَ صَلَّى مَعَهُ مَلَكَاهُ، وَإِذَا أَذَّنَ، وَأَقَامَ صَلَّى مَعَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ كَثِيرٌ .
في الباب خبر موقوف على سلمان الفارسي .

أثر الصلاة ومتى تنفع صاحبها
30- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [35696]حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ :
 لاَ تَنْفَعُ الصَّلاَةُ إِلاَّ مَنْ أَطَاعَهَا، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ : { إنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ } فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : ذِكْرُ اللهِ الْعَبْدَ أَكْبَرُ مِنْ ذِكْرِ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ .

31- وقال أحمد في الزهد : [881] حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله قال :
منْ لَمْ تَأْمُرْهُ صَلَاتُهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَمْ تَنْهَهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللهِ إِلَّا بُعْدًا .
أقول : وقد روي هذا الخبر مرفوعاً ولا يصح، وقد استنكر بعض أهل العلم هذا الخبر زاعماً أنه يخالف قواعد الشريعة العامة، والواجب عدم استنكار أخبار الصحابة بدعوى أنها تخالف قواعد الشريعة فهم أعلم منا بالشريعة وقواعدها .
وقد وجهه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الإيمان [ص 29] له حيث قال :
وقوله : لم يزدد إلا بُعْداً، إذا كان ما ترك من الواجب منها أعظم مما فعله، أبعده ترك الواجب الأكثر من اللّه أكثر مما قربه فعل الواجب الأقل، وهذا كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يَرْقُبُ الشمس حتى إذا كانت بين قَرْنَي شيطان، قام فنقر أربعاً لا يذكر اللّه فيها إلا قليلاً.
وقد قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}. اهـ

32- وقال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد : [1511] حدثنا أحمد حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ  
:الصَّلاَةُ إِذَا لَمْ تَنْهَ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، لَمْ تَزِدْ صَاحِبَهَا إِلاَّ بُعْدًا .


الحرص على صلاة الفريضة في المسجد مع وجود العذر والرخصة
33- قال أحمد في الزهد : [2031] حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 أَصَابَ الرَّبِيعَ الْفَالِجُ فَكَانَ يُحْمَلُ إِلَى الصَّلاَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُ قَدْ رُخِّصَ لَكَ ، قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ وَلَكِنِّي أَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالْفَلاَحِ .
الله أكبر .

تعظيمهم الوقوف بين يدي الله في الصلاة
34- قال ابن أبي الدنيا في الإشراف : [8] وحدثنا هاشم بن الوليد، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش : وذكر الربيع بن خثيم :
 حيث سرق فرسه، فقال: حدثنا عاصم، قال : كان يصلي فسرق فرسه، فقال له غلامه: سرق وأنت تنظر إليه هذا عمل الناس ، قال : كنت بين يدي الله فلم أكن لأصرف وجهي عن الله .

تمني السلف البقاء في الدنيا للتزود من الصلوات الخمس
35- قال ابن سعد في الطبقات : [8552] أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمَ ابْنَ بَهْدَلَةَ ، قَالَ :
 أَتَى أَبُو وَائِلٍ الأَسْوَدَ بْنَ هِلاَلٍ يَزُورُهُ قَالَ : فَقَالَ أَبُو وَائِلٍ : وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ لاَ أَلْقَاكَ , قَالَ : وَلِمَ يَا أَبَا وَائِلٍ ؟ قَالَ : لأَنِّي أَنْكُفُ لَكَ عَنِ الْحَيَاةِ , وَأَخَافُ عَلَيْكَ الْفِتَنَ , وَأَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ , قَالَ : فَلاَ تَفْعَلْ يَا أَبَا وَائِلٍ , فَإِنِّي لَسْتُ أَزْهَدُ فِي خَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ , إِنِّي إِذَا مِتُّ قَامَ عَمَلِي , فَلَمْ أَزِدْ فِي صَلاَةٍ صَلاَةً , وَلاَ فِي حَسَنَةٍ حَسَنَةً , وَلاَ فِي صِيَامٍ صِيَامًا .
الأسود بن هلال أبو سلام المحاربي من كبار التابعين المخضرمين من أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .

36- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [36735] حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، قَالَ :
 جَاءَ أَبُو وَائِلٍ يَعُودُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ ، فَقَالَ : مَا جِئْت إلَيْك إِلاَّ تَسَمعّت صَوْتَ النَّاعِيَةِ ، فَقَالَ الرَّبِيعُ : مَا أَنَا إِلاَّ عَلَى شَهْرٍ يُكْتَبُ لِي فِيهِ خَمْسُونَ وَمِئَةُ صَلاَةٍ .

حرصهم على أداء الصلاة لوقتها مع حضورهم الجماعة مع الولاة الذين يؤخرونها
37- قال ابن أبي شيبة في المصنف : [7680] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا إسْرَائِيلُ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ :
 كَانَ الْحَجَّاجُ يُؤَخِّرُ الصَّلاَة يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يَأْمُرُنَا أَنْ نُصَلِّيَ فِي بُيُوتِنَا ، ثُمَّ نَأْتِيَ الْمَسْجِدَ .


حرص الأسود على أداء الفريضة في وقتها وهو مسافر
38- قال ابن سعد في الطبقات : [8361] أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ النَّخَعِيِّ ، قَالَ :
 سَافَرْتُ مَعَ الأَسْوَدِ إِلَى مَكَّةَ فَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ نَزَلَ عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ وَإِنْ كَانَ عَلَى حُزُونَةٍ نَزَلَ فَصَلَّى , وَإِنْ كَانَ يَدُ نَاقَتِهِ فِي صُعُودٍ أَوْ هُبُوطٍ أَنَاخَ وَلَمْ يَنْتَظِرْ .
قَالَ : وَالْحُزُونَةُ : الْمَكَانُ الْخَشِنُ .

39- قال ابن سعد في الطبقات : [8362] أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ :
 أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ أَنَاخَ بَعِيرَهُ وَلَوْ عَلَى حَجَرٍ .

40- وقال سفيان بن عيينة : من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة .
وقال أيضاً : لا تكن مثل عبد السوء , لا يأتي حتى يدعى , ائت الصلاة قبل النداء
[ رواهما أبو نعيم في الحلية 7 / 285 بسند صحيح

جمعها وبوب عليها : أبو المنذر سالم بن سلطان الشمري .
 وأصلها مما جمعه الأخ عبد الله الخليفي وفقه الله  من آثار الصحابة والتابعين





جميع الحقوق محفوظة لمدونة عبد الله بن سليمان التميمي ©2013-2014 | |