[ سلسلة ] التعريف ببعض كتب أئمة الإسلام [ 8 ] ( كتاب العلم لأبي خيثمة )

[ سلسلة ] التعريف ببعض كتب أئمة الإسلام [ 8 ]
* اسم الكتاب : كتاب العلم

* المؤلف : الإمام الحافظ أبو خيثمة زهير بن حرب بن شداد الحرشي النسائي حافظ متقن إمام ثقة ثبت من طبقة الإمام أحمد   ولد عام ( 160 هــ) وتوفي عام (234هـ )
وكانوا يفضلونه على ابن أبي شيبة صاحب المصنف لشدة حفظه وضبطه للألفاظ .
 وكان يعرف الرجال والإسناد قال عنه الحافظ ابن معين :  يكفي عن قبيلة .
وهم بيت علم وفقه وديانة
ابنه الحافظ  أحمد الشهير  بابن أبي خيثمة حافظ متقن صاحب التاريخ المشهور .
وحفيده محمد ثقة صاحب حديث , وابن أخيه القاسم بن زاهر بن حرب ثقة مترجم له , وغيرهم من هذا البيت الطيب .
كان الحافظ ابن المنذر حمه الله يذكر أقواله واختياراته في الفقه
وكذلك شيخ الإسلام رحمه الله كان يذكر بعض اختياراته الفقهية ويقول هو من فقهاء أهل الحديث الجامعين لطرقه والمعتنون به .
وقد أكثر عنه الإمام مسلم في الصحيح روى عنه أكثر من ألف خبر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

* بعض تصانيف المؤلف :
لم أقف له إلا على هذا الكتاب وحديثه مبثوث في عامة كتب أئمة الإسلام رحمه الله تعالى وفي تاريخ ابنه أحمد رحمهما الله تعالى ورضي عنهما

* نبذة عن كتاب العلم  :
هو كتاب جليل لطيف زاخر بالآثار عن الصحابة والتابعين على طريقة السلف بذكر الباب والأخبار والآثار التي فيه من غير تطويل ولا تكثير للكلام فالآثار يشرح بعضها بعضاً
وهو عالي الإسناد عامة كتابه من باب الصحيح المحفوظ وقد اعتنى به الحفاظ وأئمة الناس فتجد السماعات الكثيرة للكتاب من قبل الحفاظ والعلماء إلى العهد القريب
ابتدأه بالحث على طلب العلم والجد والاجتهاد في ذلك.
وفضائل طلب العلم والأجر الذي وعد به طلاب العلم وأهله
ثم ذكر الأبواب في كراهية المسارعة للفتوى والتأني والنظر قبل القول والفتوى
ثم ذكر الأخبار في أن رأس العلم الخشية والورع والخوف من الله عزوجل
وأخبار متفرقة في أخبار العلم والعلماء وكيف كانت أحوالهم ووصياهم
وذكر الأخبار في كتابة العلم من رخص فيها ومن كرهها والحث على الحفظ
والكتاب كله جليل جداً ومفيد جداً لا يستغني عنه طالب العلم مع اختصاره وصغر حجمه .فاحرص عليه وعلى قراءته وشرحه والاعتناء به.

* بعض فوائد ونفائس  الكتاب   :
* افتتح كتابه  رحمه الله بأثر : عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : [ اغدوا عالماً أو متعلماً ولا تغدُ بين ذلك ]
ثم ذكر بعد عن التابعي عون بن عبد الله ما يؤيد ذلك ويشرحه فقال عون :
[ قلت لعمر بن عبد العزيز : يقال : إن استطعت أن تكون عالما ؛ فكن عالما
 فإن لم تستطع ؛ فكن متعلما
 فإن لم تكن متعلما ؛ فأحبهم .
فإن لم تحبهم فلا تبغضهم  .فقال عمر ، :  سبحان الله لقد جعل الله عز وجل له مخرجا . ] ثم الكتاب كله نفيس ومفيد والحمد لله رب العالمين فرحمه الله تعالى ورضي الله عنه وعن أئمة الإسلام أهل الحديث والأثر في أي زمان ومكان وعنا معهم برحمة منه وفضل ...

* طبعات الكتاب :
 النسخة التي في السوق هي نسخة المكتب الإسلامي بتحقيق الألباني وهي نسخة قديمة جداً ومطبوعة في مغلف صغير وفيها بعض التعنتات في تضعيف الآثار المقطوعة والموقوفة مما لا يتماشى مع طريقة أهل الحديث في التصنيف في هذه الأبواب .
 فالكتاب يحتاج إلى إعادة طبع نسأل الله أن ييسر ذلك للمسلمين ...

روابط إلكترونية للكتاب :
[ رابط مصور ] : https://ia802302.us.archive.org/14/items/FP22484/22484.pdf
[ رابط الشاملة ] : http://shamela.ws/books/077/7777.rar


جميع الحقوق محفوظة لمدونة عبد الله بن سليمان التميمي ©2013-2014 | |